الصفحه ٩٩ : ، أي عدم موجب الفسق؟
ولا يتوهّم أنّ
هذا الترديد لا مجال له ؛ لأنّه مع فرض وجود العدالة أو الوثاقة فهو
الصفحه ١٠٨ :
وهذا معنى الأصالة
التي يريدها الشيخ ، أي أصالة عدم موجب الفسق بضميمة الأمارات السابقة على العدالة
الصفحه ١٨ : ، دون بقيّة درجات النُّصب ،
وكذلك تحديد الغلوّ الموجب للكفر وأحكامه ، وكذلك تحديد التقصير في المعرفة
الصفحه ٣٧ : كانت تامّة في نفسها إلّا أنّها لا تثبت الدعوى المتقدّمة ، بل هي موجبة
لانحلال شواهد الدعوى الأولى بوجود
الصفحه ٥٥ : المشهورة بينهم ثلاثة أقسام :
منها : ما يكون
الخبر متواتراً.
ومنها : ما يكون
مقترناً بقرينة موجبة للقطع
الصفحه ٥٧ :
علماء الرجال لما
لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق والاعتماد» (١).
أقول : إنّ ما
ذكره الشيخ
الصفحه ٦١ : ء المتقدّمين بمضامين أخبارها حيث إنّ الشهرة بأقسامها
على انتسابها لأصحابها والاعتماد على كونها لهم تكون موجبة
الصفحه ٦٢ : الإشاعة
والإذاعة وإمّا بعلامة وأمارة دلّت على صحّتها وصدق رواتها ، فهي موجبة للعلم
مقتضية للقطع وإن
الصفحه ٦٤ :
والروائية الموجبة للوثوق بنسبتها إلى أصحابها ، مضافاً إلى كلّ ذلك هناك عدّة
قرائن أخرى عثرنا عليها :
منها
الصفحه ٧٢ : سلك ذلك المنوال
جماعة من أعلام علماء الرجال ، لما لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق والاعتماد ،
ثمّ
الصفحه ١١٣ : قرائن موجبة للوثوق بالصدور ، وهذا معنى جبرها ، أو
كاشفيّتها عن قرائن موضوعية مانعة عن الوثوق بالصدور
الصفحه ١١٥ : واضحة على أماريّة حُسن الظاهر ، مع عدم إحراز موجب الفسق.
وقد يقال : بأنّ
ظاهر الرواية الاكتفاء بمجرّد
الصفحه ١٢٠ : قُرب ، بل هو معروف بين الناس بالستر ، ولم يبرز
منه في العلن الشائع موجب للفسق.
ثمّ لا يتوهّم
لغويّة
الصفحه ١٥٢ :
الرواية بقرائن أخرى موجبة للوثوق بالصدور ، لا لوثاقة سلسلة السند ، ولا يخفى أنّ
عبائر القدماء في تصحيح
الصفحه ١٥٣ : ، أو بكون تصحيح الرواية راجعاً لا
إلى تصحيح الطريق ، بل إلى الاعتماد على صدورها لقرائن موجبة للوثوق