الصفحه ١٣٤ : مُعِدّة للصلاح ، إلّا أنّه كم من مصاحب كان من أهل النفاق
والريبة ، كما يحدّثنا القرآن الكريم في آيات
الصفحه ١٤١ : الثلاثة من الطبقة
الأخيرة وغيرهم من الطبقات الثلاث لا يروون ولا يرسلون إلّا عن ثقة ، لكنك عرفت في
ما تقدّم
الصفحه ١٤٥ : يبالي عمن أخذ ، وإن لم يكن عليه في نفسه طعن في شيء إلّا أنّ
القميين محّصوا كتابه ونقّوه ، باستثناء ما
الصفحه ١٤٦ : والنجاشي «أروي كلّ ما كان في الكتاب إلّا ما كان فيه من تخليط أو
غلوّ أو يتفرّد به». نظير ما ذكرناه في ردّ
الصفحه ١٤٨ :
الطريق الخامس :
من قيل في حقّه أنّه لا يروي إلّا عن ثقة
وقد تقدّم شطر من
أمثلة هذه القرينة ، كما
الصفحه ١٥٠ :
كان غربلة وتنقية
للأحاديث ، إلّا أنّ ذلك لا يعني صحّة كلّ تشدّدهم المزبور ، كما لا يعني صحّة ما
الصفحه ١٥٥ :
الشيخ في مشيخة
التهذيبين إنّها ليست دخيلة في اتصال السند ، إذ المشيخة ليست إلّا طريقاً لأصحاب
الصفحه ١٥٩ : : «ليس فينا شكّ ولا في من يقوم مقامنا بأمرنا ، ردّ ما معك إلى حاجز بن
يزيد» (١).
إلّا أنّه أشكل
بعض
الصفحه ١٦٠ : أعلمه إلّا عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «مواليّ عشرة خيرهم معتّب ، ولا يظنّ معتّب
الصفحه ١٦١ : تشترط العدالة فيها شرعاً ، كما هو الحال في العاديّات ،
بخلاف الشرعيات ، إلّا أنّه من باب الآداب الشرعية
الصفحه ١٦٢ :
توهم وثاقتهم هو دليل على أنّ الإضافة إليهم مقتضية للوثاقة ، وإلّا لما تعرّض عليهالسلام لدفع ذلك الوهم
الصفحه ١٦٤ : :
«اعرفوا منازل
الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا» (١) وسند هذه الرواية ليس فيها من يُتوقّف فيه إلّا محمّد بن
الصفحه ١٧٢ :
لهم إلّا رواية
واحدة.
والحاصل : إنّ
الروايات التي رواها الصدوق في كتابه لم يخرجها حسب الظاهر من
الصفحه ١٧٣ : كتب ، وإلّا لكان إسقاط ذكرهم في رجاله أيضاً دالّ
على أنّهم ليسوا برواة أصلاً.
وأمّا النقض بما
أخرجه
الصفحه ١٨٦ : ، ولكنّي سلكت في رفعها مسلكاً آخر ، إلّا أنّي استعظمت ما تحمّله هذا
الشيخ قدسسره من المشقّة في طريقة هذا