هذا وقد ضعّفه النجاشي أيضاً في ترجمة ميّاح المدائني.
٢. ما قاله الشيخ في الفهرست : «محمّد بن سنان له كتب ، وقد طعن عليه وضعّف ، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها ، وله كتاب النوادر وجميع ما رواه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلوّ ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعاً عن سعد والحميري ومحمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين وأحمد بن محمّد عنه ، ورواها ابن بابويه عن محمّد بن علي ماجيلويه عن محمّد بن أبي القاسم عمّه عن محمّد بن علي الصيرفي عنه».
وترجم له الشيخ في موضع آخر في الفهرست قائلاً : «له رسالة أبي جعفر الجواد عليهالسلام إلى أهل البصرة ، أخبرنا بها ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد المدائني ، عن الحسن بن شمّون ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام».
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم عليهالسلام ومن أصحاب الرضا عليهالسلام ومن أصحاب الجواد عليهالسلام أيضاً ، إلّا أنّه قال عند عدّه من أصحاب الرضا عليهالسلام : «محمّد بن سنان ضعيف».
٣. قد عدّه البرقي من أصحاب الأئمّة الثلاثة.
٤. ما رواه الكشّي (١) :
الأولى : عن حمدويه بن نصير أنّ أيّوب بن نوح دفع إليه دفتراً فيه أحاديث محمّد بن سنان ، فقال لنا : إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا ، فإنّي كتبت عن
__________________
(١) الكشّي : الحديث ٩٧٦ ، طبعة آل البيت.