الصفحه ١٩٨ : المنتهية إلى الشيخ الطوسي ، فعلم منها طرق ابن إدريس إلى
تلك الكتب.
ومن ثمّ يتبيّن
أنّ التسمية بمشيخة
الصفحه ٢٠٣ : نفي صحّة الكتب ، أو التشكيك في
نسبتها إلى أصحابها بمجرّد احتمال عدم مطابقة النسخ الموجودة للكتاب
الصفحه ٢٠٧ : تركيبته راجعة إلى
أيّ قرن من القرون الماضية ، حيث إنّ التركيبة في كلّ قرن كانت آخذة في التطور
والتغيّر
الصفحه ٢٠٨ : يستطيع الاطّلاع على صحّة النسخة ، وواقعيّتها المنسوبة لذلك
الزمن ، إلى غير ذلك من الأمور.
والحاصل : إنّ
الصفحه ٢١٣ : ء بالنسبة إلى التدقيق في نسخ
الكتب المتواترة ، كالوسائل والكتب الأربعة ، فإنّهم يتناولونها يداً بيد عن نُسخ
الصفحه ٢٣٦ :
طرقه إلى تلك
الكتب ، وقال فيها : «ونروي تفسير الإمام الحسن بن علي العسكري عليهمالسلام بالإسناد
الصفحه ٢٣٨ :
الأزمان لكلّ الرواة ولكلّ الكتب.
أضف إلى ذلك أنّ
كثيراً من كتب الفهارس لم تصل إلينا ، وقد تقدّمت حكاية
الصفحه ٢٤٠ : الرجل الذي له أوصاف مشهورة ، لا سيّما
في خصوص هذه الأوصاف كالمفسّر والخطيب.
أضف إلى ذلك ما
يظهر من
الصفحه ٢٦٤ : ونحوهما ، قد تمّت في مجاميعنا
المشهورة ، وتظافرت الشواهد على وقوع تلك العملية ، حتّى آل الأمر كما نبّهنا
الصفحه ٢٦٦ :
الأمر الثالث
تصحيح طرق المتأخّرين إلى الأصول الروائية
أي تصحيح طرق
القطب الراوندي ، والسيّد
الصفحه ٢٧٧ :
هذا مضافاً إلى ما
يظهر من الروايات من عدم امتداد عمره بعد انحرافه ، ومن ثمّ أودعت الطائفة رواياته
الصفحه ٢٧٨ : خبره قوماً من
موالينا في أيّامه ـ لا رحمهالله ـ وأمرناهم بإلقاء
ذلك إلى الخاصّ من موالينا ونحن نبرأ
الصفحه ٢٧٩ :
إلى أنّ بدأ انحرافه كما يظهر من كلام الشيخ في الغيبة هو بسبب توقّفه عن محمّد بن
عثمان العمري وافتراقه
الصفحه ٢٩٧ :
، ووقاه حرّ الحديد ، وضيق المحابس» الحديث (١).
فإنّ هذه الرواية
تشير إلى أنّ عدّة من رواة أسرار المعارف
الصفحه ٢٩٩ : التي رواها غيره فيه
دالّة على شدّة حرص منه في هذا الباب ، تكاد تؤدّي به إلى العجلة والتسرّع
المذمومة في