الصفحه ٢٩٤ : الله يرزقك غلاماً ذكراً»
ثلاث مرات ، قال : وقدمت مكّة فصرت إلى المسجد فأتى محمّد بن الحسن بن صباح
الصفحه ٢٩٥ : إلى التأثّر به بدرجةٍ ما.
بل إنّ ظاهرة
الحرص والولع في هذا الباب ملحوظة في عدّة من الرواة ، ممّن طعن
الصفحه ٢٩٨ : البعض الآخر ،
ومن ثمّ يجب دراسة تلك الطعون بالالتفات إلى مثل هذه الأمور التي أشرنا إليها ،
بعيداً عن
الصفحه ٣٠١ :
الثاني : أبو
سمينة محمّد بن علي الصيرفي
ويحسن بنا في
المقام التعرّض إلى أبي سمينة محمّد بن علي
الصفحه ٣٠٢ : ء أو الضعفاء جداً ، مثل سلمة بن الخطّاب ، وأبي جميلة المفضّل بن صالح ، في
طريقه إلى أبي اسامة زيد
الصفحه ٣١٥ :
أقول : إنّ ذيل
عبارة الشيخ ظاهرة في تمريض ذلك ، حيث نسبه إلى الحكاية ، كما أنّه يظهر من عبارة
الصفحه ٣١٧ : في
إجازات المتأخّرين ، ولا متأخّري المتأخّرين ، كما لم يُشر أحد إلى عثوره على ذلك
، وقد عرفتَ أنّ
الصفحه ٣١٨ : عدّة
فروق بينهما :
الأوّل : إنّ
فهرست الشيخ متقدّم في التصنيف زمناً ، ومن ثمّ لم يتعرض إلى كتاب
الصفحه ٣١٩ : الاعتماد عليه ، وأطبقوا على الاستناد في
الأحوال الرجاليّة إليه ، وبتقديمه صرّح جماعة من الأصحاب ، نظراً إلى
الصفحه ٣٢١ :
بدّ من التدقيق في معاني الألفاظ المصطلحة عند الرجاليين ، كي يصل الباحث إلى
الرؤية الواضحة الصحيحة عن
الصفحه ٣٢٤ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، «كتبت إليه عليهالسلام في قوم يتكلّمون ويقرءون أحاديث ينسبونها إليك وإلى آبائك
الصفحه ٣٢٧ : كأنبياء بني اسرائيل ، فتوهّموا أنّه يقول
إنّهم أنبياء» (١).
وممّن ذهب إلى هذا
القول صاحب تنقيح المقال
الصفحه ٣٣٠ : بإذن خالقه ، فهذا ليس من التفويض المصطلح
الباطل ، وإلّا فالقرآن قد أسند وأثبت عدّة من الأفعال إلى عيسى
الصفحه ٣٣٣ :
وكان أحمد بن
محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب ، وأخرجه من قم إلى الري ، وكان يسكنها».
وقال
الصفحه ٣٤٠ : إلى القدماء...................................... ٩٩
الجهة
الثالثة : الضابطة الصغرويّة للإحراز