الصفحه ٢٣٠ : سنده إلى الكتاب.
ومنهم : ابن
شهرآشوب في مناقبه ، فإنّه أيضاً أخرج منه جملة وافرة ، إلّا أنّه أيضاً لم
الصفحه ٢٤١ : التي معه شاهد على مدى اعتداد الصدوق بهذا الكتاب ، مضافاً إلى أنّ
المتتبّع المطّلع على عبارات الصدوق
الصفحه ٢٤٣ : يحبنا اهل البيت ولعن الله صهيب كان
يعادينا» (٢).
ومنها : إنّ
الكتاب مشحون من إجابتهم عليهالسلام إلى
الصفحه ٢٤٤ :
مضافاً إلى أنّه
لو كانت هذه المعجزات وقعت عنه صلىاللهعليهوآله وعنهم عليهمالسلام لرواها علما
الصفحه ٢٤٦ : الراوي أو النسّاخ ، مع أنّه استند في التخطئة إلى بعض المصادر
التاريخية المحتمل تطرّق الوهم إليها أيضاً إذ
الصفحه ٢٤٩ : صلىاللهعليهوآله : نعم ثمّ أشار إليهم ، فقال : هم السمع والبصر والفؤاد
وسيسألون عن وصيّ هذا ـ وأشار إلى عليّ
الصفحه ٢٥٠ :
المشار إليه في الآيات من عدم إجابة الكفّار إلى كلّ ما سأله من المعجزات إنّما هو
في مقام عدم إجابة تكبّرهم
الصفحه ٢٥٢ : إلى القول بربوبيّتهم عليهمالسلام.
كما ليس فيها ،
حسب الظاهر ما يكون تقصيراً في القول في مراتبهم
الصفحه ٢٥٨ : والموضوع ، إذ الاحتمال بنفسه كاف في الريبة والاحتياط في الدين.
وفيه : إنّ هذا
الاحتمال مضافاً إلى أنّه
الصفحه ٢٦١ : والتمييز في
الأسانيد ، وقد يكون الضعف بلحاظ المضمون ، إمّا من جهة النُّسخ أو شذوذ المعنى أو
الإسقاط ، إلى
الصفحه ٢٦٧ : السبب المقتضي للاقتصار على
من ذكرناه من فضلائنا لمّا كان فقهاؤنا (رضياللهعنهم) في الكثرة إلى حدّ
الصفحه ٢٧٤ :
استقامتهم ، ولكنّه لم يعتمد الكثير من الطبقات المتأخّرة على رواياتهم ، استناداً
إلى ما ورد في حقّهم من
الصفحه ٢٨٢ : حديثاً بادروا إلى إثباته في اصولهم ، لئلّا يعرض لهم
نسيان بعضه أو كلّه بتمادي الأيّام وتوالي الشهور
الصفحه ٢٨٤ : الكيف والكمّ ، وعليه فكيلها بمكيال واحد بدعوى فقدها
لشرائط الحجّية غفلة عن هذا الجانب.
مضافاً إلى أنّ
الصفحه ٢٩٠ : ».
__________________
(١). ولعل الضمير
يرجع إلى العاصم عن بنان عبد الله بن محمّد بن عيسى.
(٢). الكشّي ، الحديث
٩٦٢ ، وما بعده.