الصفحه ١٠٧ : العدالة كما توهّمه
العبارة ، بل استناداً إلى أمارات الصلاح المحسوسة بالعشرة والخلطة ، فلا حاجة
للتنقيب
الصفحه ١٠٨ : ذكرناه إشارة الشيخ في المسألة الأولى إلى الروايات
الواردة وستأتي أنّ كلّها هي بمعنى الاعتداد بأمارات ظاهر
الصفحه ١٠٩ : يعاصره من الطبقات اللاحقة ، كنسبتنا نحن إلى الرواة.
وعليه فإنّ المراد
من عدم معرفة الشخص بالفسق وهو
الصفحه ١١٠ :
الدائرة الثالثة ومع من يتعايش معه يعني حُسن ظاهره وسلوكه ، بخلاف عدم معرفته
بالفسق بالإضافة إلى من لم
الصفحه ١١١ :
غير مبنيّ على تباين الأقسام ثبوتاً ، بل إثباتاً وإحرازاً بالإضافة إلى صفات
الراوي
الجهة الثالثة
الصفحه ١١٢ : برجوع القول الثالث إلى القول الثاني ، من كونها كبرويّاً حجّة بل الكبرى في
القول الثالث أضيق منها من
الصفحه ١١٥ : ، تاركات للبذاء والتبرج إلى الرجال في أنديتهم» (١).
وظاهر هذه الرواية
هو الاعتداد بالستر في الظاهر
الصفحه ١١٦ :
فانّه يقال : إنّ
مقتضى التدبّر في ظاهر الصحيحة والالتفات إلى حذف الفاعل وبناء الفعل للمجهول في
الصفحه ١١٧ : ءِ)(٥) ، بل هو في الحقيقة من توسعة دائرة الحجّية كبرويّاً إلى
أغلب أقسام الخبر ، عدا خبر الراوي المعلوم ضعفه
الصفحه ١٣٠ : لم يصل إلى المتأخّرين عن طريق الشيخ ، وسيأتي الكلام عنه مفصّلاً.
وأمّا ما اشتهر في
هذه الأعصار من
الصفحه ١٣٣ :
والمحكيّ عن
المحدّث النوري أنّه نسب هذا التوثيق العامّ إلى ابن عُقدة ، لكنّه لم يذكر مأخذ
هذه
الصفحه ١٣٦ : عليها
المطر ، فهلكت فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس فلهذا أصحابنا يسكنون
إلى مراسيله
الصفحه ١٣٧ : الذي يرويه
هؤلاء عن المعصوم ضعفاء أو مجاهيل ، فكلّ ما يصحّ عنهم وإليهم يُصحّح ما بعدهم إلى
المعصوم
الصفحه ١٣٨ : يسكنون إلى روايته ويعتمدون
مراسيله. وقد ذكر الشيخ في العُدّة أنّه لا يروي ولا يرسل إلّا عمّن يُوثق به
الصفحه ١٤١ :
وأمّا دعوى
الإجماع الاصطلاحي على اعتبار رواياتهم إلى المعصوم بدعوى دخول المعصوم في
المُجمعين وأمره