الصفحه ٢٥٦ : .
ولأجل بيان مدى
الغفلة العلمية الخطيرة في هذه الدعوى لا بدّ من بيان نقاط :
النقطة الأولى :
الفرق بين
الصفحه ٢٦٩ :
محمّد بن سنان
الدهقان.
ومنها : ما في
إجازة المحقّق الكركي إلى الشيخ علي الميسي (١) بإسناد الأوّل
الصفحه ٢٨٠ : ».
هذا مضافاً إلى ما
سبق من عبارة الشيخ في العدّة وما يظهر من النجاشي والغضائري والصدوق من التفصيل
في
الصفحه ٢٨٤ :
تارة تكون حسان ـ بناء
على عدم حجّية الخبر الحسن ـ أو القويّة ، وأخرى طرقاً مجهولة أو غير موثّقة من
الصفحه ٣١٥ :
أقول : إنّ ذيل
عبارة الشيخ ظاهرة في تمريض ذلك ، حيث نسبه إلى الحكاية ، كما أنّه يظهر من عبارة
الصفحه ٣٣٢ : الرواية ، لا يلتفت إليه».
وقال الشيخ : «مولى
بني أسد ، ثقة ، وهو من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ١٦ :
أو التعديل
للمفردة الرجاليّة.
ومنها الاطّلاع
على مسائل اعتقاديّة انفرد علم الرجال بتحريرها ، حيث
الصفحه ٣٩ : على الأئمّة المتأخّرين عليهمالسلام ، ومرحلة الكتب كانت عبارة عن جمع الأصول اللاحقة
المتولّدة من
الصفحه ٤٠ :
كون الطائفة
الإمامية هي أوّل من دوّن الحديث في الصدر الأوّل ككتاب سليم بن قيس وغيره ، بينما
نرى
الصفحه ٦١ :
أقول : ما حكاه
صاحب الوسائل عن المحقّق رحمهالله في آخر كلامه المراد منه جبر الخبر الضعيف بالشهرة
الصفحه ٦٧ :
الذي مرّ (١) إنّه : «من أحاط بها خُبراً وقف على غوامض في طرق الأخبار
لا يرتاب الواقف عليها في
الصفحه ٧٣ : الأسانيد بالأخبار ، اضطرّ المتأخّرون إلى تمييز
الخالي من الريب وتعيين البعيد عن الشك ، فاصطلحوا على ما
الصفحه ٨٢ :
وتارة مبوّباً» (١). فهذا تنبيه على إختلاف النسخ وهو من الصفات الطارئة على
الحديث.
والحاصل : إنّه يظهر
الصفحه ٨٤ : منها في صدد الخدشة في الجهات الثلاث الأخيرة من
خبرويّته أو مضمون الحديث أو هجر الأصحاب لروايته ، ومن
الصفحه ٩٠ : العقلائية من رجوع الجاهل إلى العالم
أو الانسداد الصغير (١).
وبالجملة : هذه الكبرى لا غبار عليها كما لا