الصفحه ٢٧٧ :
هذا مضافاً إلى ما
يظهر من الروايات من عدم امتداد عمره بعد انحرافه ، ومن ثمّ أودعت الطائفة رواياته
الصفحه ٢٩٥ : نقاط من سيرته الروائية والعلمية ، وتحليل أقوال الآخرين عنه.
النقطة
الأولى : إنّه ممّن أدمن المعاشرة
الصفحه ٣٠٦ : نادراً ، ومن يروي تارة عن المعصوم عليهالسلام وأخرى عن غيره ككثير من الرواة. والصحيح ما أشار إليه صاحب
الصفحه ٣٣١ :
الحديث ، لا ريب
أنّه يجامع العدالة .. ومنه قولهم ضعيف في الحديث ، والقدح بالنسبة إلى الراوي في
الصفحه ١٥ : الحديث فيه فهو بما هو من أحوال الخبر وصفة له ، أي أنّ البحث في مجموع السند
، وأنّه على أي درجة ، وبالتالي
الصفحه ٣٦ :
الانسداد ، وجمع
فيها عدّة شواهد وقرائن من كتاب الكشّي والنجاشي وفهرست الشيخ الطوسي على وقوع مثل
الصفحه ٥٣ : بعضها.
وتابعه المحقّق
القمي في القوانين (١) ، بعد أن نقل عبارته بطولها لما فيها من النكات والفوائد
الصفحه ٥٧ :
علماء الرجال لما
لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق والاعتماد» (١).
أقول : إنّ ما
ذكره الشيخ
الصفحه ٥٨ :
كتاب الخاصّة من
الأحاديث المرويّة عن الأئمّة عليهمالسلام يزيد على ما في الصحاح الستّة للعامّة
الصفحه ٥٩ :
كتب خاصّة تقريباً
على المتناول وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ...
ثمّ ذكر صاحب
الوسائل
الصفحه ٧٦ : بتوثيقه ، بل ذكر نوعيّة ودرجة وثاقته.
وكذا ما ذكره
النجاشي أيضاً في ترجمة جعفر بن محمّد بن جعفر من قوله
الصفحه ٧٨ :
وقال في ترجمة
محمّد بن مسلم : «وجه أصحابنا في الكوفة فقيه ورع ، وكان من أوثق الناس» (١) ، فإنّه
الصفحه ٨٠ :
من
شواهده : ما ذكره النجاشي
في عبد الله بن أيّوب بن راشد الزُّهري ، «روى عن جعفر بن محمّد
الصفحه ٩٥ : وفهرست ورجال الشيخ بطبقتين وهو المشتمل في
توثيقاته وتضعيفاته في العديد من الموارد على سلسلة السند ، فإنّه
الصفحه ٩٦ :
القائل نفسه في
عدّة من المفردات الرجاليّة على رأي النجاشي أو الشيخ بعد عثوره على قرائن مخالفة
أخرى