ونقل السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ،
عن الدارقطني ، أنّه أخرج عن عائشة ، قالت : « لمّا حضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الموت قال : ادعوا لي حبيبي!
فدعوت له أبا بكر ، فنظر ، ثمّ وضع رأسه
، فقال : ادعوا لي
حبيبي!
فدعوا له عمر ، فنظر إليه ، ثمّ وضع
رأسه ، وقال : ادعوا لي
حبيبي!
فقلت : ويلكم! ادعوا له عليّ بن أبي
طالب ، فو الله ما يريد غيره.
فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ،
ثمّ أدخله فيه ، فلم يزل محتضنه حتّى قبض ويده عليه » .
ثمّ نقل السيوطي ، عن ابن الجوزي ، أنّه
قال : « موضوع » .
ولم يذكر له دليلا!
ثمّ نقل عن الدارقطني ، أنّه قال : «
غريب ، تفرّد به مسلم بن كيسان الأعور ، وتفرّد به عن ابنه إسماعيل بن أبان الورّاق » .
ثمّ قال السيوطي : « مسلم : روى له
الترمذي ، وابن ماجة ، وهو متروك ، وإسماعيل بن أبان من شيوخ البخاري » .
ثمّ قال : « وله طريق آخر » وأنهاه إلى
عبد الله بن عمرو ، قال : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال في مرضه : ادعوا لي
أخي! فدعوا له أبا بكر ، فأعرض عنه!
__________________