ومنها
: ما رواه مسلم ، في أوّل غزوة أحد ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش .
ومن المعلوم أنّ أحد الرجلين عليّ ،
والآخر ليس أبا بكر ؛ إذ لا رواية ولا قائل في ثباته ، وفرار سعد أو طلحة.
ومنها
: ما رواه الحاكم في فضائل أبي بكر من « المستدرك » ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (
وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )
، قال : «
أبو بكر وعمر » ؛ ثم قال الحاكم : « صحيح على شرط الشيخين ».
ونقله السيوطي في « الدرّ المنثور » ،
عن الحاكم ، قال : « وصحّحه » ، وعن البيهقي في « سننه » ، عن ابن عبّاس ، قال :
نزلت هذه الآية في : أبي بكر وعمر .
ونقل الرازي في « تفسيره » ، عن الواحدي
في « الوسيط » ، عن عمرو ابن دينار ، أنّه قال : الذي أمر الله بمشاورته في هذه الآية : أبو بكر وعمر .
ووجه
الدلالة في ذلك على فرار أبي بكر وكذا عمر ،
أنّ من أمر الله سبحانه بمشاورته هم المنهزمون في أحد ، الّذين أمر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بالعفو عنهم.
__________________