« الاستيعاب » بترجمة عليّ (١) ..
وفي « الصواعق » (٢) ، نقلا عن الطبراني ، وأبي يعلى ، والعقيلي ، وابن عساكر ..
ورواه الحاكم في « المستدرك » (٣).
وروى البخاري في تفسير قوله تعالى : ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ) من سورة البقرة (٤) ، أنّ عمر قال : أقرأنا أبيّ ، وأقضانا عليّ (٥).
ونحوه في « الاستيعاب » (٦).
ووجه الاستدلال به ظاهر من كلام المصنّف رحمهالله.
الثالث : ما رواه الترمذي وذكره البغوي ، وقد سبق الكلام في سنده ودلالته في الحديث التاسع عشر (٧).
ولا يفترق الحال بين الحديثين ، حيث قال في أحدهما : « أنا مدينة العلم » ، وفي الآخر : « أنا دار الحكمة » ؛ وذلك للتلازم بينهما ؛ فإنّ من يكون بابا لعلم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لا بدّ أن تنكشف له وجوه الحكمة ، فيكون بابا لحكمته.
__________________
(١) الاستيعاب ٣ / ١١٠٢.
(٢) في الفصل الثالث ، من الباب الثالث ، في الحديث الرابع والتسعين [ ص ١٢٠ ].
منه قدسسره.
وانظر : المعجم الصغير ١ / ٢٠١ ، مسند أبي يعلى ١٠ / ١٤١ ح ٥٧٦٣ ، الضعفاء الكبير ٢ / ١٥٩ رقم ٦٦٤ ، تاريخ دمشق ٤٧ / ١١٢.
(٣) ص ٥٥٣ ح ٣ [ ٣ / ٦١٦ ح ٦٢٨١ ]. منه قدسسره.
(٤) سورة البقرة ٢ : ١٠٦.
(٥) صحيح البخاري ٦ / ٤٦ ح ٨.
(٦) الاستيعاب ٣ / ١١٠٢.
(٧) راجع مبحث الحديث ١٩ ، في الصفحات ١٧١ ـ ١٨١ من هذا الجزء.