وعن الشّبلنجي ، في « نور الأبصار » ، ص ٧٦ (١).
ومحمّد بن طلحة الشافعي ، في كتابه « مطالب السؤول » ، ص ١١ (٢).
__________________
والكنجي هو : أبو عبد الله فخر الدين محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي.
كان من أهل العلم ، فقيها حافظا محدّثا ، فاضلا أديبا ، وله نظم حسن ، ونسبته إلى بلدة « كنج » بين أصبهان وخوزستان ، له مصنّفات عديدة ، منها : كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، البيان في أخبار صاحب الزمان.
أثنى عليه كلّ من ترجم له ، واتّهمه بعضهم بالرفض والتشيّع لما ألّفه في مناقب أهل البيت عليهمالسلام!
قتله أهل دمشق في جامعها سنة ٦٥٨ ه بعد صلاة الصبح!
انظر : تذكرة الحفّاظ ٤ / ١٤٤١ ، البداية والنهاية ١٣ / ١٨٤ ، النجوم الزاهرة ٧ / ٧٥ ، كشف الظنون ١ / ٢٦٣ وج ٢ / ١٤٩٧ ، هديّة العارفين ٦ / ١٢٧ ، الأعلام ٧ / ١٥٠ ، معجم المؤلّفين ٣ / ٧٨٧ رقم ١٦٤٨٢ ، مقدّمة تحقيق كفاية الطالب : ١٢ ـ ٣٥.
(١) نور الأبصار : ٨٥.
والشبلنجي هو : مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي.
ولد سنة ١٢٥٢ ه ، وكان حيّا سنة ١٣٢٢ ه ؛ فقد ذكر إسماعيل باشا كتابه « فتح المنّان » وقال : « وهو الآن ـ أعني في سنة ١٣٢٢ ـ موجود بالأزهر ».
فاضل من أهل شبلنجة ، وهي قرية من قرى مصر ، قرب بنها العسل ، تعلّم في الأزهر ، وأقام في جواره ، وأخذ عن علماء عصره ، كان يميل إلى العزلة ، ويألف زيارة القبور والمشاهد ، ذا خلق رفيع ، له عدّة مصنّفات ، منها : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار ، فتح المنّان في تفسير غريب القرآن ، مختصر « عجائب الآثار » للجبرتي.
انظر : إيضاح المكنون ٤ / ١٧٤ و ٦٨٣ ، هديّة العارفين ٦ / ٤٨٣ ، الأعلام ٧ / ٣٣٤ ، معجم المؤلّفين ٣ / ٩٤١ رقم ١٧٤٤٤ ، مقدّمة نور الأبصار : ٣ ـ ٤.
(٢) مطالب السؤول : ٦٣.
وقد تقدّمت ترجمة ابن طلحة في ج ٥ / ١٦٠ ه ٢ من هذا الكتاب ؛ فراجع!