فقال سبحانه : ( وَما كانَ
اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ... ) .
وأشار إلى ذلك ابن حجر في « صواعقه » ، فقال : « السابعة : قوله تعالى : ( وَما كانَ
اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ )
، أشار صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى وجود
هذا المعنى في أهل بيته ، وأنّهم أمان لأهل الأرض كما كان هو صلىاللهعليهوآلهوسلم أمانا لهم ، وفي ذلك أحاديث كثيرة ».
ثمّ ذكر أخبارا من جملتها رواية أحمد
التي ذكرها المصنّف رحمهالله
أوّلا .
وحكى في « كنز العمّال » في فضائل أهل
البيت ، عن ابن
أبي شيبة ، ومسدّد ، والحكيم ، وأبي يعلى ، والطبراني ، وابن عساكر ، أنّهم رووا
عن سلمة بن الأكوع ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « النجوم
أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمّتي
».
وروى الحاكم في « المستدرك » ، وصحّحه ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي
أمان لأمّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب ، اختلفوا
__________________