الصفحه ٤١ :
من هذا الكتاب.
(٢) ناقض ابن تيميّة
نفسه بمناقشته هذه ، فإنّه قد مدح ابن أبي حاتم وتفسيره ، مصرّحا
الصفحه ٥٨ :
منهم أحد » (١).
فظهر أنّه لا عبرة بما زعمه الناصبان ،
الذهبيّ وابن الجوزيّ ، من وضع هذا الحديث
الصفحه ٦٠ :
وقال الفضل (١)
:
الوصيّ ، قد يقال ويراد به : من أوصي له
بالعلم ، والهداية ، وحفظ قوانين الشريعة
الصفحه ٦٧ : بالإمامة.
ثمّ إنّ كلام الفضل يدلّ على أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لو قال : « عليّ خليفتي من بعدي
الصفحه ٧١ :
وأقول :
رواه الذهبي في « ميزان الاعتدال »
بترجمة شريك بن عبد الله ، من طريق عن بريدة
الصفحه ٨٩ :
لما قاله الفضل من أنّ سرّ طلب التأمين شمول البهلة لهم لا الاستعانة بدعائهم ؛
فإنّ خروجهم معه كاف في
الصفحه ١١٣ :
مع ظهور الضلال على
صفحات أفعاله وأقواله ، من قتله النفوس البريئة ، وحربه لمن حربه حرب لله ورسوله
الصفحه ١٤٦ :
فقال : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ عليّا منّي وأنا منه
».
فقال جبرئيل : وأنا منكما يا
الصفحه ١٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لغير عليّ ، كما ذكر أنّه قال : « الأشعريّون إذا قحطوا أرملوا (٢) ، أنا منهم وهم منّي » (٣).
ولا
الصفحه ١٨٨ : » ،
عن ابن الجوزي ، أنّه نقل هذا الحديث بلفظه أو ما يشبهه من خمسة عشر طريقا ،
أخرجها ابن عديّ ، وأبو نعيم
الصفحه ١٩٥ :
وقال الفضل (١)
:
لا شكّ أنّ عليّا سيّد الأولياء ، وقد
جاء في الحديث : « من
عادى لي وليّا فقد
الصفحه ١٩٩ :
٢١ ـ حديث
تزويج عليّ من فاطمة
قال
المصنّف ـ أعلى الله درجته ـ (١) :
الحادي
والعشرون : في مسند
الصفحه ٢٠٤ : أنّ النظر في أمرها راجع إلى الله سبحانه مع وجود أبيها سيّد
النبيّين ، الذي هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم
الصفحه ٢٤٢ :
وأمّا
من خالف عليّا من البغاة ، فمذهب أهل السنّة والجماعة أنّ الحقّ كان مع عليّ ، وهم
كانوا على
الصفحه ٢٧٩ :
وقد دلّت هذه الأخبار على إمامة اثني
عشر إماما من ذرّيّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولا قائل