الصفحه ٤١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالكثرة ، فخرج بعشرة آلاف من المسلمين ، فعانهم (٧) أبو بكر ، وقال : لن نغلب اليوم من
الصفحه ٤٢٦ : وثبتا فيه وحدهما؟!
فإذا علم كذبهما في ذلك ، كانا محلّ
التهمة في كلّ ما أخبرا به ، ومنه دعوى سعد أنّ
الصفحه ٤٥٦ : ـ ٤٤٩ ح ٦٩٢ ـ ٦٩٦.
(١) تقدّمت آنفا في
الصفحات السابقة.
(٢) وبعضها مخصّصة
بمريم ؛ ولا يبعد أنّه من
الصفحه ٤٧٤ : كلّهم شباب في الجنّة ، ومنهم من هو
أفضل من يحيى ، كنوح وإبراهيم وموسى.
فلا بدّ أن يكون الاستثناء باطلا
الصفحه ٤٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : الحسن والحسين ابناي ، من أحبّهما أحبّني ، ومن
أحبني أحبّ (١)
الله ، ومن
أحبّ (٢)
الله أدخله
الصفحه ٥٠٠ : من الكفّار ،
واشترى بلال بن رباح ، وفدى غيره من الصحابة ، وابتلي بلاء حسنا لا يكون فوقها
مرتبة حتّى
الصفحه ٥٠١ :
قال : عمر.
قال : [ و ] خشيت أن يقول : عثمان ، قلت
: ثمّ أنت؟
قال : ما أنا إلّا رجل من المسلمين
الصفحه ٥٠٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أتاني
جبرئيل فأخذ بيدي فأراني باب الجنّة الذي يدخل منه أمّتي.
فقال أبو بكر : يا رسول الله
الصفحه ٥٠٣ : مخالف طاعن.
وكنت حين بلغت باب المطاعن أردت أن أطوي
عنه كشحا ، ولا أذكر منه شيئا ؛ لأنّها تؤلم خاطر
الصفحه ٥٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
(١).
كما أنّ إسلام هؤلاء لم يكن في أوّل
يوم.
ولو كان أبو بكر بهذه المنزلة من لطف
الدعوة بحيث
الصفحه ٥٦١ : ، وجاءت به بعض روايات القوم ، كما نقله السيّد السعيد رحمهالله عن أبي القاسم الصبّاغ (٢) ، من علما
الصفحه ٥٦٥ : يُفْلِحُ
السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى )
(١).
فليس نهيه نهي تحريم ، بل للتطمين
بالنصر السريع بإلقاء عصاه.
ومنه
الصفحه ٥٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من نفسه
خفّة ، فقام يهادى بين رجلين (٤)
، ورجلاه تخطّان في الأرض.
فلمّا دخل المسجد سمع أبو بكر
الصفحه ٥٧٥ :
ومنه ما في « الكنز » أيضا (١) ، عن أبي الشيخ في الأذان ، عن عائشة ،
قالت : « ما مرّ عليّ ليلة مثل
الصفحه ٥٧٦ :
أبيها.
وأقرّت بكذبها في المقام بما أظهرته من
سبب الاستعفاء ؛ فإنّها تقول في كثير من أخبارهم