الصفحه ٣٠٨ :
في « الفردوس » (١).
وأمّا
الحديث الثاني ، فأكثر مضامينه قد وردت
من عدّة طرق ، ولا سيّما قوله
الصفحه ٣١٤ : الأعلى ، والدلالة على أنّه محلّ عناية الله سبحانه من يوم ولادته ،
وأنّه قد طهّره بطهارته ، حتّى جعل مولده
الصفحه ٣٢٦ : البالغين لا على عليّ عليهالسلام (١).
وأمّا ما زعمه الفضل من المحاكمة ، فخطأ
؛ لأنّ حمل الأخبار المستفيضة
الصفحه ٣٣٠ :
أن
يصلّي الناس سبعا » (١).
... إلى غيرها من الأخبار (٢).
وليت شعري ، كيف يدّعى أنّ أحدا أسبق
الصفحه ٣٣٩ : .
ولا شكّ أنّه منكر ـ مع ما نسبه إلى
البيهقي ـ ؛ لأنّه يوهم أنّ عليّ بن أبي طالب أفضل من هؤلاء الأنبيا
الصفحه ٣٤٩ : تفقدوني
» (٣)؟!
وهل يتصوّر منصف أن يكون أصلا في الكلام
والتفسير والفقه من لا يعرف أنّ الله سبحانه لا
الصفحه ٣٥٠ :
جوابه (١)؟! ..
ويقرّ بأنّ المخدّرات أفقه منه (٢)؟!.
وأمّا
تكذيبه للمصنّف رحمهالله
في دعوى قرا
الصفحه ٣٥٥ : يطّلع عليها أحد غيره.
وأمّا ما ذكره من رجوع طوائف أهل الكلام
إليه ؛ فإن أراد به أنّ أصول كلامهم مأخوذ
الصفحه ٣٦٤ : المفتي من شأنّ المستفتين ، وإنّ رجوع عمر إليه كرجوع الأئمّة وولاة العدل إلى
علماء الأمّة.
وما ذكره من
الصفحه ٣٦٥ :
وأقول :
لا شكّ في رجوعهم إليه واستفتائهم منه ،
لا سيّما في غوامض المسائل التي لا يهتدون إليها
الصفحه ٣٧٤ : (١).
فقام رجل من تحت المنبر فقال : يا أمير
المؤمنين! إنّي لك شيعة ومحبّ.
فقال : من أنت؟
فقال : أنا حبيب
الصفحه ٣٧٧ : والدي : لأنّ أمير المؤمنين عليهالسلام أخبر بك وقال : « إنّه يرد الترك على
الأخير من بني العبّاس
الصفحه ٣٨٦ : زمانه ، طلّق
الدنيا ثلاثا (٢).
قال قبيصة بن جابر : « ما رأيت في
الدنيا أزهد من عليّ بن أبي طالب ، كان
الصفحه ٣٩٢ :
وقال الفضل (١)
:
جود أمير المؤمنين أشهر من سخاء البحر
والسحاب ، وأظهر من موج القاموس العباب
الصفحه ٤٠٩ :
وهذا بالضرورة لم يكن إلّا من كمال
النفس ، وصفاء الذات ، وتمام العلم والمعرفة ، التي امتاز بها على