الصفحه ٢٢٠ : ٢ / ٣٤٢ ح ٤٧٧ وج ٣ / ٦١٧ ح ١٣٢٩.
وأمّا ما حكاه ابن الجوزي من
تضعيف ابن معين لفضيل بن مرزوق ، فغير صحيح
الصفحه ٢٢٤ :
أبي ذرّ هكذا :
« قال عليّ يوم الشورى : أنشدكم بالله ،
هل فيكم من ردّت عليه الشمس غيري حين نام
الصفحه ٢٣٥ : تحرّكت شفتاه ، وإذا رجعت الشمس وصلّينا وراءه.
فلمّا فرغنا من الصلاة غابت الشمس بسرعة
كأنّها سراج وقعت
الصفحه ٢٣٧ : ء يوم خيبر ، وأنّهم سمعوا
تكبيرا من السماء في ذلك اليوم ، وقائلا يقول :
لا سيف إلّا ذو الفقا
الصفحه ٢٣٨ :
ر ولا فتى إلّا علي (١)
فلا ريب بصدور النداء بذلك من جبرئيل
ولو في أحد هذه المواطن الثلاثة ، وهو
الصفحه ٢٤٠ : ! إنّ طاعة عليّ من طاعتي ، وطاعتي من طاعة الله تعالى
» (١).
وروى أحمد بن موسى بن مردويه ، من
الجمهور
الصفحه ٢٤٧ : حنبل في « مسنده » ، أنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أخذ بيد
الحسن والحسين وقال : « من
أحبّني وأحبّ
الصفحه ٢٤٨ :
إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ؛ الثّقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر ؛ كتاب الله حبل
ممدود من السماء إلى
الصفحه ٢٥٠ :
وقال الفضل (١)
:
هذه الأخبار بعضها في الصحاح ، وبعضها
قريب المعنى منها ، وحاصلها : التوصية بحفظ
الصفحه ٢٥٦ :
في حديث الترمذي عن
جابر (١) ، وحديث
أحمد عن أبي سعيد (٢).
فإنّ كلّ واحد من هذه الأقوال صريح في
الصفحه ٢٦١ :
ونقل السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ما
هو قريب منه ، عن ابن مردويه ، بسند فيه عبّاد بن يعقوب ، أنّ
الصفحه ٢٧٠ :
وأقول :
سبق دلالة هذا الحديث ورواته في آخر آية
من الآيات التي ذكرناها في الخاتمة ؛ فراجع
الصفحه ٢٨١ : ، والقيام بإتمام منصب النبوّة ، فلا مانع من الصحّة ، ويجوز هذا الحمل.
وإن أريد به الزعامة الكبرى
الصفحه ٢٨٧ : من لم تقع الفتن في أيّامهم ، أو الخلفاء الصلحاء ـ ، فيرد عليهما :
أوّلا
: إنّ المراد بهذه الأخبار
الصفحه ٢٩٥ : خوارزم من الجمهور ، بإسناده
إلى ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « لو أنّ
الرياض