الصفحه ٥٥٣ :
فكيف يحتاج إلى منّ أبي بكر؟!
وإن أريد المنّة عليه بالإنفاق في سبيل
الله ، فهو ممّا لوجه له ، بل
الصفحه ٥٧١ :
أبيه وصاحبيه مفروغا
عنه؟!
ما هذا إلّا الغيّ والحمق!!
وبما ذكرنا من بيان حال صحاحهم في
المقدّمة
الصفحه ٢٨ : معنىّ أكثر من
أن تحصى ، وقد ادّعى نفسه في هذا الكتاب تواتر بعض الأخبار!
فمراد
المصنّف رحمهالله
: إنّ
الصفحه ٣٢ :
روى عنهم ، ووصفه
بالفقيه الشافعي (١).
وغاية طعن ابن تيميّة فيه أن قال : ليس
الحديث من صنعته ولا
الصفحه ٤٠ : » ، قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومدّ يده : « من يبايعني
على أن يكون أخي وصاحبي ووليّكم من
الصفحه ٦٣ : الصحابة ، إلّا أن يريد بالصحابة خصوص الشيخين وأنصارهما ،
فيصحّ الكلام ، ولكن يكون الحكم بعدم مخالفتهم من
الصفحه ٧٥ :
يعتبرون نبذ العهد وعقده إلّا من صاحب العهد ومن أحد من قومه ، وأبو بكر كان من
بني تيم ، فخاف رسول الله
الصفحه ٨٠ :
وفي « كنز العمّال » ، نقلا عن ابن أبي
شيبة (١).
ومنها
: ما رواه الحاكم في « المستدرك » ، في كتاب
الصفحه ١٠٤ : ، فهما لا يحبّان الله ورسوله ، ولا يحبّهما الله ورسوله ،
وهما فرّاران غير كرّارين ، كما لا يخفى على من
الصفحه ١١٠ :
عليّ ضربة على هامته بالسيف عضّ السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر
، فما تتام آخر الناس
الصفحه ١٢٨ : في المسجد ما يحلّ لي
(٢).
ومنها
: ما حكاه عن ابن أبي شيبة ، بسنده عن أمّ سلمة رضي الله عنها ، قالت
الصفحه ١٣٨ :
فيمكن أن يكون المصنّف رحمهالله أشار إلى هذه الأحاديث بقوله : « من
عدّة طرق » ، وكأنّ القوم قد
الصفحه ١٤٣ : عليهالسلام حينئذ بالغنائم وغيرها ، وبلوغه منزلة
يعول بها ولا يعال به.
وإنّما الغرض من مؤاخاته لعليّ تعريف
الصفحه ١٤٥ :
١٤ ـ حديث :
إنّ عليّا منّي وأنا من عليّ
قال
المصنّف ـ طاب ثراه ـ (١) :
الرابع
عشر : من مسند
الصفحه ١٦٢ :
فهل ترى أشدّ في البغض من أن لا تطيب
نفس الشخص أن يتلفّظ باسم عدوّه؟!
ورواه الطبري في « تاريخه