للخطيب ، عن عليّ عليهالسلام (١) ..
وطريقا لابن النجّار ، عنه عليهالسلام أيضا ..
وطريقا لأبي الحسن عليّ بن عمر الحربي ، في « أماليه » ، عنه عليهالسلام أيضا ، ولفظه : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا مدينة العلم وأنت بابها يا عليّ ، كذب من زعم أنّه يدخلها من غير بابها » ..
وطريقا لأبي الحسن شاذان الفضلي ، في « خصائص عليّ عليهالسلام » ، عن جابر بن عبد الله ..
وطريقا للديلمي ، بسنده عن أبي ذرّ ، ولفظه : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليّ باب علمي ، ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي ، حبّه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة » (٢).
وحكى في « كنز العمّال » (٣) كلاما للسيوطي نحو ما هنا ، وذكر في طيّه أنّ ابن جرير روى في « تهذيب الآثار » الحديث الذي رواه الترمذي وصحّحه.
ثمّ ذكر في « الكنز » أنّ السيوطي قال أخيرا بصحّة هذا الحديث بعدما كان يرى حسنه (٤).
__________________
(١) انظر : تاريخ بغداد ٢ / ٣٧٧ رقم ٨٨٧ ، وج ١١ / ٤٨ ـ ٥٠.
(٢) اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ، وانظر : فردوس الأخبار ٢ / ٧٨ ح ٤٠٠٠.
(٣) ص ٤٠١ ج ٦ [ ١٣ / ١٤٨ ـ ١٤٩ ح ٣٦٤٦٤ ]. منه قدسسره.
وانظر : جمع الجوامع ١ / ٣٨٨ ، تهذيب الآثار ٤ / ١٠٤ ح ٨ ، سنن الترمذي ٥ / ٥٩٦ ح ٣٧٢٣.
(٤) جاء هنا في المخطوطة ما نصّه : وطريقا لابن عساكر ، بسنده عن أنس ، ولفظه : « أنا مدينة العلم ، وأبو بكر وعمر وعثمان سورها ، وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب » ، قال ابن عساكر :