أهدي إلى ملك الملوك دعائي |
|
وأخصّه بمدائحي وثنائي |
وإذا الورى والوا ملوكا غيره |
|
جهلا ففيه عقيدتي وولائي |
هذا خدابندا محمد الذي |
|
ساد الملوك بدولة غراء |
ولقد نشرت العدل حتّى أنه |
|
قد عمّ في الأموات والأحياء |
فليهن دينا أنت تنصر ملكه |
|
وطبيبه الدّاري بخسم الدّاء |
وبسطت فيه بذكر آل محمد |
|
فوق المنابر ألسن الخطباء |
وغدت دراهمك الشريفة نقشها |
|
باسم النبي وسيد الخلفاء |
ونقشت أسماء الأئمّة بعده |
|
أحسن بذاك النقش والأسماء |
ولقد حفظت عن النبي وصية |
|
ورفعت قرباه على القرباء |
فابشر بها يوم المعاد ذخيرة |
|
يجزيكها الرحمن خير جزاء |
يابن الأكاسرة الملوك تقدّموا |
|
وورثت ملكهم وكلّ علاء (١) |
توفى شيخنا إبراهيم بن الحسام سنة ٧٣٦ ه كما قال ابن فضل الله (٢).
رابعا : جبل عامل من [٧٤٤ ـ ٧٨٥ ه] [١٣٤٣ ـ ١٣٨٣ م]
١ ـ صيدا [٧٤٤ ـ ٧٧٠ ه] [١٣٤٣ ـ ١٣٦٨ م]
قبل سنة ٧٤٤ ه ولي الأمير تنكز الأمير بهادر الدواداري واليا على صيدا ومنطقتها ، فأقام فيها فترة من الزمن يخدم الناس ، وخصوصا العسكر الصفدي الذي كان يحضر في كلّ شهر إلى صيدا ، واستمرّ واليا عليها إلى سنة ٧٤٤ فعزل عنها (٣).
__________________
(١) الشعور بالعور : ص ٢٠٤ ، ٢٠٥
(٢) أعيان العصر : ج ١ ، ص ١٠٨.
(٣) المصدر السابق : ج ٢ ، ص ٦٦.