وعبد القيس ، وقضاعة ، وغسان ، وسليح ، والعباد ، وتنوخ ، وعاملة ، ولخم ...» (١).
واستنادا إلى رأي الجاحظ وغيره ، قال بعض المؤرخين بتنصّر هذه القبيلة (٢) ، بيد أن تنصّرها كان يختلف عن النصرانية التي كانت سائدة وقتئذ ، وهذا ما يفسر موقفها المؤيد والدّاعم لدين النبي أحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أثناء الفتح الإسلامي.
رابعا : أعلام جبل عامل في هذا العصر
١ ـ دويد العاملي : مرّت ترجمته سابقا ، راجع صفحة ٣٢.
٢ ـ الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوين العاملي [٢٧٣ م] : كانت تحكم مدينة تدمر حوالي سنة ٢٧٣ م. ولها ترجمة مطوّلة في الكتب التاريخية ، قامت بقتل ملك الحيرة الوضّاح الأبرص ، وكانت تربطها علاقة وطيدة بالقصير بن عمرو من قبيلة لخم التي تنزل بجوار عاملة (٣).
٣ ـ الزهد بن عاملة بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ : أمه هي عاملة بنت ربيعة بن قضاعة ، وله ولدان : عوكلان ، ورخمان (٤).
__________________
(١) كتاب الحيوان : ج ٧ ، ص ٢١٦.
(٢) يقول جواد علي : «ومن القبائل التي يحشرها أهل الأخبار في جملة العرب المتنصّرة : غسان وتغلب وتنوخ ولخم وجذام وسليح وعاملة» راجع تاريخ العرب قبل الإسلام : ج ٦ ، ص ٥٩٩ ، وج ٨ ، ص ٤٧٥.
(٣) جمهرة أنساب العرب : ص ٤٢٢ ، تاريخ العرب قبل الإسلام : ج ٣ ، ص ١٠٨ ، خطط جبل عامل : ص ٤٩.
(٤) العقد الفريد : ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، الاشتقاق : ص ٣٧٣ ، جمهرة أنساب : ص ٤١٩.