يهنون بأن صرت |
|
تقول الشعر موزونا |
إلى أن كشفوا لي أنّ |
|
هم في القول يلهونا |
ولم أمكنتهم أن يض |
|
حكوا منا فيبكونا |
ومنّا أبدا كان |
|
يكون اللهو لا فينا (١) |
وأنشد فيه :
قال لي : أنت أخو الكلب وفي نفسه |
|
أن قد تناهى واجتهد |
أحمد الله كثيرا أنّه ما درى |
|
أني أخو عبد الصمد (٢) |
د ـ ابنه محمد : كان شاعرنا يكنى أبو محمد ، ما يعني أن ابنه الأكبر اسمه محمد.
ه ـ ابنه عبد المنعم
عثرنا على مصدر يثبت أن شاعرنا متزوّج وله ولد ، فقد ترجم الثعالبي في تتمة يتيمة الدهر لشاعر اسمه عبد المنعم بن عبد المحسن الصوري. ونسب له خمس قطع من الشعر ، كل قطعة مؤلفة من بيتين ، وبعد التدقيق تبيّن أن هذه المقطوعات جميعها لوالده عبد المحسن سوى البيت الأول من القطعة الرابعة وهو :
لي مولى إحسانه يتجدّد |
|
كل يوم لديّ والمجد يشهد (٣) |
والقطعة الخامسة وهي من أمثاله السائرة :
أرى الله يعطيني ودهري يأخذ |
|
وفي كل يوم سيف قتلي يشحذ |
__________________
(١) ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٧٨.
(٢) المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١٢٩. يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٧٤ ، تاريخ دمشق : ج ٣٦ ، ص ٢٥٥.
(٣) تتمة يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٦٦ و ٦٧ ، ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٢٩.