الأمير فخر الدين الحمصي إلى جبال عاملة (١).
٧ ـ تبنين وهونين [٦٦٤ ه / ١٢٦٥ م]
كانت هاتان القلعتان تخضعان للحكم الصليبي منذ سنة ٦٣٨ ه ، ولم تزالا بأيديهم إلى أن تسلمهما السلطان الظاهر بيبرس في شوال سنة ٦٦٤ ه فدمّر قلاعهما ولم يبق لهما أثر (٢).
٨ ـ الشقيف ومشغرا [٦٦٥ ه / ١٢٦٦ م]
في سنة ٦٦٥ وصل إلى السلطان رسل الإفرنج ، وأجابوا إلى المناصفة في صيدا ، وهدم الشقيف ، وكان قد بلغه أنّهم أغاروا على مشغرا فأنكر إليهم (٣).
٩ ـ هدنة صيدا [٦٦٦ ه / ١٢٦٧ م]
وفي سنة ٦٦٦ ه حدث صلح بين السلطان وصاحب صيدا ، فكانت بلاد صيدا الوطأة للفرنج والجبليات للسلطان (٤).
١٠ ـ الشقيف [٦٦٦ ه / ١٢٦٧ م]
يقول ابن كثير : «خرج السلطان من الديار المصرية ... وسار منها في رجب قاصدا حصن الشقيف ، وفي بعض الطريق أخذ من بعض بريدية الفرنج كتابا من أهل عكا إلى أهل الشقيف يعلمونهم قدوم السلطان عليهم ، ويأمرونهم بتحصين البلد ، والمبادرة إلى إصلاح أماكن يخشى على البلد منها ، ففهم السلطان كيف يأخذ البلد ، وعرف من أين تؤكل الكتف ،
__________________
(١) مختار الأخبار : ص ٣١ ، السلوك : ج ١ ، ص ٥٤٥ ، تاريخ لبنان الوسيط : ص ٥٧.
(٢) الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٥٣ ، السلوك : ج ١ ، ص ٥٥٠.
(٣) عقد الجمان : ج ٢ ، ص ٨.
(٤) مختار الأخبار : ص ٣٨ ، عقد الجمان : ج ٢ ، ص ٣٢.