«وجبيل وصيدا وبيروت : وأهل هذه الكور كلّها قوم من الفرس نقلهم إليها معاوية بن أبي سفيان» (١).
٢ ـ آثار مدينة صيدا [٢٨٤ ه / ٨٩٧ م]
عثر المستشرق الآثاري «رينان» على ثلاثة آثار لبعض المعالم العمرانية التي أقيمت في صيدا خلال العهد العباسي ، وبالتحديد في عهد الخليفة المعتضد بالله» سنة ٢٨٤ ه.
أ ـ الأثر الأول :
عبارة عن قطعتين حجريتين نقش عليهما خمسة أسطر بالخط الكوفي ، لم يبق منها سوى هذا النص.
سطر (١) «أمير المؤمنين أطال الله بقاءه. سطر (٢) ... سطر (٣) كيم الله و... لا بناه وأنفقه. سطر (٤) ... سنة أربع وثمانين. سطر (٥) ومائتين ... وأر ...
ب ـ الأثر الثاني :
عبارة عن قطعتين حجريتين أيضا ، نقش عليهما خمسة أسطر بالخط الكوفي ، وصلنا أغلبها.
سطر (١) بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلّا الله. سطر (٢) محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. سطر (٣) بركة من الله لعبد الله الإمام أبي العباس. سطر (٤) المعتضد بالله أمير المؤمنين أطال الله بقاءه. سطر (٥) ....
ج ـ الأثر الثالث :
عبارة عن قطعة حجرية واحدة نقش عليها أربعة أسطر بالخط الكوفي ، منها :
__________________
(١) كتاب البلدان : ص ٨٨.