و ـ النواقير
وكتب قصيدة إلى الأستاذ وفا وقد أخذ شلندي في البرّ على الخيل بين عكا وصور :
متى صارت الجرد المذاكي سفائنا |
|
لما شئت من بر وبحر ضوامنا |
ومن ثقة الرومي بالماء مركبا |
|
يقوت عليه الخيل وأفاك آمنا |
أعدّ وجاءتك الرياح تسوقه |
|
يعدّ إلى الموت القرى والمدائنا (١) |
ز ـ نهر الليطاني
وقال أيضا وقد أنفذ إليه مبارك الدولة ، يجيز أبياتا عملها على نهر ليطا بظاهر صور ، أولها :
لا يوم في الدنيا كيو |
|
منا بشاطىء ليطا |
فأجابه الصوري :
والظل ينشر كلّ وقت |
|
كيومنا لؤلؤا فيها سقيطا |
وجواهر الأنوار تطلع |
|
من زبر جدها خليطا |
فإذا رأيت الدّرّ أب |
|
صرت العقيق به منوطا |
والطير تستبق النشي |
|
د بها وتعتقب البسيطا |
والبحر محتشم يرى |
|
من جودها البحر المحيطا |
حال تردّ إلى التصا |
|
بي كلّ كسلان نشيطا (٢) |
__________________
(١) ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٥٧.
(٢) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٦٨.