وذكر بيبرس المنصوري المتوفّى سنة ٧٢٥ ه : «صيدا ، تبنين ، هونين» (١).
وذكر شيخ الربوة المتوفى سنة ٧٢٧ ه : «اسكندرونة ، صور ، صيدا ، صرفند» (٢).
وذكر السبكي المتوفى سنة ٧٧١ ه : «صيدا ، اسكندرونة ، صرفند ، المعبر في جبل عامل [النواقير] ، الشقيف ، صفد» (٣).
وذكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ه : «صيدا ، اسكندرونة ، مجدل الحار غير في جبل عاملة ، الشقيف ، صفد» (٤).
١٣ ـ الهدنة بين صلاح الدين والصليبيين [٥٨٨ ه / ١١٩٢ م]
عقد صلاح الدين هدنة مع الصليبيين في شعبان سنة ٥٨٨ ه مدّتها ثلاث سنين وثمانية أشهر ، وأصبح للصليبيين بموجبها حكم المنطقة من يافا إلى قيسارية إلى عكا إلى صور وطرابلس وأنطاكية (٥). وكانت هذه الهدنة فاتحة بلاء وشر ، أدّت في النهاية إلى ضياع ثمرات النصر الذي تحقّق سابقا ، ونجا القسم الداخلي من جبل عامل مؤقتا من شرورها.
١٤ ـ صلاح الدين والشيعة :
دخل صلاح الدين التاريخ كفاتح بطل ، استطاع بشجاعته ومواقفه أن يمهّد لزوال الحكم الصليبي من بلادنا الإسلامية ، إلا أن تعصّبه المذهبي
__________________
(١) مختار الأخبار : ص ٤.
(٢) نخبة الدهر : ص ٢١٣.
(٣) طبقات الشافعية : ج ٧ ، ص ٣٤٥ ، ٣٤٦.
(٤) حسن المحاضرة : ج ٢ ، ص ٢٨ ، ٢٩.
(٥) الروضتين : م ٢ ، ج ٢ ، ص ١٩١ ، السلوك : ج ١ ، ص ١١٠ ، تاريخ ابن الفرات : م ٤ ، ج ٢ ، ص ٨٥ ، الصليبيون وآثارهم : ص ١٦٨.