٢ ـ صور وصيدا وتبنين عند الشعراء [٥٤٢ ـ ٥٤٨ ه] [١١٤٧ ـ ١١٥٢ م]
أ ـ أبو الحكم المغربي الأندلسي :
لمّا حاصر الصليبيون دمشق سنة ٥٤٢ ه ثم انهزموا عنها ، قال أبو الحكم الأندلسي :
بشطي نهر داريا |
|
أمور ما تواتينا |
وأقوام رأوا سفك الد |
|
ماء في جلق دينا |
أتانا مائتا ألف |
|
عديدا أو يزيدونا |
فبعضهم من أندلس |
|
وبعض من فلسطينا |
ومن عكا ومن صور |
|
ومن صيدا وتبنينا (١) |
وقال يرثي ابن منير الطرابلسي المتوفّى سنة ٥٤٨ ه :
ليتني متّ قبل موتك في صيدا |
|
وغيبت في الثرى أو بصور (٢) |
ب ـ ابن منير الطرابلسي :
ذكر ابن منير الطرابلسي المتوفى سنة ٥٤٨ ه صور في قصيدة كتبها قبل وفاته بسنة ، يمدح فيها نور الدين زنكي ، ويحضّه على منازلتها ، يقول :
هتمت طرابلسا فأصبح ثغرها ال |
|
بسام من عز الثّغور ثغيرا |
باكر بركزقنا تنسّف أسّها |
|
والخيل صوّر كي نزيرك صورا (٣) |
٣ ـ صور [٥٥٠ ه / ١١٥٥ م]
وفي سنة ٥٥٠ ه جاء الأسطول المصري إلى ميناء صور فملكها
__________________
(١) الروضتين في أخبار الدولتين : م ١ ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ، دائرة المعارف الشيعية : ج ٥ ، ص ٣٩٤.
(٢) ديوان ابن منير الطرابلسي : ص ٢٨٠.
(٣) المصدر السابق : ص ٤٢ ، ٤٣ ، ٢٤٦.