الصفحه ١٣٧ :
أم المؤمنين خديجة رضوان الله عليها :
خديجة ام المؤمنين زوجة الرسول الكريم ،
تزوجها
الصفحه ١٤٣ : عنها ، بعد زواجها من الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم
نرى ما لاقته من ظلم قريش وقطعيتها ، لأنها
الصفحه ١٥٥ : الكريم ، بكل ايمان. وخطت بعقيدتها الثابتة طريق
الصواب ، لبنات جنسها ، في وقت كانت البشرية لا تعي حقيقة
الصفحه ١٦٠ : ، أسلمت وحسن إسلامها. فكانت من السابقين الذين موعدهم الجنة.
تحملت العذاب وصبرت على الأذى صبر
الكريم
الصفحه ١٦١ : الرسول الكريم.
__________________
(١) سيرة ابن هشام ج
١ ـ ص ٣٤٠ ـ والكامل في التاريخ لابن الاثير
الصفحه ١٦٢ : ، معاملة الحرة
الرفيقة الكريمة.
ونتج عن هذا التبدل ـ التطور ـ ان
المرأة شعرت بمنزلتها ، وحفظ كرامتها فقمن
الصفحه ١٦٧ :
هجرة الرسول ( ص) الى يثرب :
تعالى الهتاف في أنحاء يثرب ، وخرج
أهلها مسرعين ليروا الرسول الكريم
الصفحه ١٦٨ : التي عقد عليها الرسول الكريم (ص) بمكة ، وهي لا تزال
يومئذ بنت ست سنوات على ما يروى ـ ومنهم من قال سبع
الصفحه ١٧٥ : المؤمنين زوجات
النبي الكريم (ص).
وتحت ثرى المدينة المنورة ـ يثرب ـ خمد
ذلك الذكاء الوقاد ـ واللهيب الذي
الصفحه ١٧٦ : أشار الرسول الكريم على المسلمين
بالهجرة.
وقد كانت أم سلمة من طلاقة اللسان ،
وحسن الرأي وكمال الهيئة
الصفحه ١٨٣ : الكريمة والله اعلم ( وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
) (٢).
لقد كان
الصفحه ١٨٥ : وهو يضرب بسيفه يدافع عن الرسول الكريم ، ويلقي
بنفسه في لهوات الحروب ، فيخوض المعارك ويغوص في دما
الصفحه ١٨٩ : ، والمربي الشفوق ، والمعلم الكريم ، والمؤدب الحليم.
كانت حياة فاطمة (ع) مليئة بالاحداث ،
حافلة بالمصاعب
الصفحه ١٩٥ : بذلك عن الله العظيم ورسوله الكريم » ثم ان علياً خر ساجداً لله
شكراً ، فلما رفع رأسه قال له رسول الله
الصفحه ١٩٦ : لدعاء
نبيه الكريم في تلك الساعة فبارك الله لعلي وفاطمة عليهماالسلام
في هذا الزواج السعيد وحصر ذرية