الصفحه ١٧٠ : ، وتذلل أمام أهدافها الصعاب.
لكن السيدة عائشة انهزمت عند الصراع مع
هواها وعواطفها ، وفشلت في تجريد نفسها
الصفحه ١٧٢ : خديجة (رض) تشارك عائشة عواطف
الزوج وحنانه ، وهي بين الأموات ، وتحت الثرى ، ولكن طيفها ما زال ماثلاً أمام
الصفحه ١٨٤ : قوة الشخصية ، وبعد النظر والاعتقاد بحق علي ،
ومنزلته عند ربه ، وهو الإمام الحق
الصفحه ٢٠٢ : الذكريات ، وتوالت المرئيات أمام
عيني بضعة الرسول ، وسيدة النساء ، وراحت تسائل نفسها وتقول : ترى هل تزال مكة
الصفحه ٢٠٥ :
والخسران.
قال له الإمام (ع) : والله لا أرى لك
مخرجاً غير ان تقوم على ملأ من الناس ، فتجير بين الفريقين من
الصفحه ٢١٦ :
فعكفت توفر الراحة لزوجها الإمام علي (ع). وتبذل ما في وسعها لتربية أولادها «
أحفاد الرسول وأحبابه وذريته
الصفحه ٢١٧ :
تاركة شؤون الدار وخدمته لجاريتها ( فضة
) التي جاء بها الإمام علي (ع) من الغنائم التي نالها في
الصفحه ٢٣٥ : لا إله إلا الله
... أشهد أن محمداً رسول الله ».
عندها هدأت ثورة الزهراء وسكنت ،
وتعلًّقت بالإمام
الصفحه ٢٤١ : خليل
وخشع الإمام عليهالسلام ، ولم يتمالك من البكاء وهو يسوي
التراب ، ففاضت عبراته ، وأخذ ينفض
الصفحه ٢٧٢ : ؟
ثم نراها تثني على صاحبها ودليلها «
حريث بن حسان وافد بكر بن وائل » مع وقوفها قبل برهة أمامه موقف
الصفحه ٢٧٥ : الزاخر الذي تتلاطم أمواجه ، سيد البلغاء ... وأمير البيان.
وجدت أمامها أعظم من أنجبتهم الجزيرة ،
من
الصفحه ٢٧٧ : ء فتجدها ذاهلة حزينة يغشى عليها من حين لآخر ، فتنعطف
مذعورة لتحتمي بأبيها الإمام فتراه حزيناً كئيباً.
أي
الصفحه ٢٧٨ : أمام الكوارث في المواقف الحرجة والظروف الصعبة
حيث يتحكم العقل ، تأمر الإرادة ، ويملي الدين.
بالأمس
الصفحه ٢٩٥ :
... مات أمير المؤمنين.
نرى عقيلة بني هاشم ترعى الإمام الحسن
وقد وقف بين الجمع يقول :
« لقد قبض في هذه
الصفحه ٣٠٣ : ، نفس
ابيه بين جنبيه ، لا يعطي بيده اعطاء الذليل ، ولا يقر لاحد اقرار العبيد.
وصل الامام الحسين الى