الصفحه ١٩٢ :
...
فجعل أبو واقد يجد السير مخافة ان تلحق
بهم قريش ، وتحول بينهم وبين اتمام المسير. فقال له علي
الصفحه ١٩٤ : عليهالسلام
وبذلك أصبح علي صهر النبي ... وابن عمه وأخاه.
ويذكر أهل السير ، انه لما عزم النبي
على تزويج علي
الصفحه ٢٠٠ : أحداً أفضل
من فاطمة غير أبيها (٢).
« ان الزهراء (ع) لا تنسى موقف أبيها
الرسول ، وقد أخذ بكتفي الحسين
الصفحه ٢٠١ : قميصان احمران ، وهما
يمشيان ويعثران ، فما كان من الرسول الأعظم (ص) إلا أن قطع كلامه ونزل عن المنبر
الصفحه ٢٠٦ :
ذلك يجديك نفعاً.
خرج أبو سفيان حتى انتهى إلى جمع من
المسلمين ، فصاح : ألا اني قد اجرت بين الناس
الصفحه ٢٠٨ : وزوجها البطل الكبير ، وكم تمنت لو أن أمها ... وعمها وجميع الأحباب
المفقودين يشاركونها الفرحة الكبرى
الصفحه ٢١٦ :
أفلا ترضون يا معشر الأنصار ان يذهب
الناس بالشاة والبعير ، وترجعوا برسول الله الى رحالكم.
فو الذي
الصفحه ٢٢٢ : كثير من المؤرخين أن الإمام علي
عليهالسلام ، لما تضايق
أهل المدينة من كثرة بكاء فاطمة ، بنى لها بيتاً
الصفحه ٢٥٣ : الحمزة رضياللهعنه
حيث قتل ولا يزال قبره الى الآن عند جبل احد.
واحد ـ جبل قرب
المدينة المنورة. دارت
الصفحه ٢٥٨ : نعم
وكرامة.
ثم قال : أما والله لو كان علي ما أمر
لك بها ...
قالت : صدقت إن علياً أدَّى الأمانة
الصفحه ٢٦٧ :
ألا يأنهم اني قد بدا لي
مدى شرف يبعد منك قربا
رأيت الكلب سامك
الصفحه ٢٦٩ : الصحابة الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فبينما أنا عندها ذات ليلة تحسب اني نائمة إذ جاء زوجها من
الصفحه ٢٧٣ : للسلالة الطاهرة ، الأئمة الأطهار.
وقد ذكر المؤرخون وأهل الأخبار : أن
ظلالاً حزينة ارتسمت على مهد
الصفحه ٢٧٤ : الفاجع ؟ ».
ويذكر المؤرخون أيضاً : أن سلمان الفارسي
أقبل على « علي بن أبي طالب » يهنئه بمولد الطفلة
الصفحه ٢٧٨ : يرزح تحت كابوس من الحزن والألم ، بعد أن فقد عزيزين غاليين عليه محمد وفاطمة.