الصفحه ١٤٧ : ـ وفي السيرة الحلبية يقول : فغتني حتى حسبت أنه
الموت ، إشارة أن (ص) يحصل له شدائد ثلاث ثم يحصل له الفرح
الصفحه ١٤٨ : ، فقالت أبشر ، واثبت فوالذي نفس خديجة بيده إني
لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة (٢).
وآمنت خديجة ، وصدقت بما
الصفحه ١٥١ :
بالنبي عليه الصلاة
والسلام خديجة رضي الله عنها ـ ثم علي بن ابي طالب (ع).
ففي المرفوع عن سلمان ان
الصفحه ١٥٦ : المصاعب والعقبات التي لاقتها. فكانت تذللها بقلب
مطمئن بالايمان ، حتى سجلها التاريخ باحرف من نور ، بعد أن
الصفحه ١٦٠ : .
وفي رواية ابن عبد البر : أن عماراً جاء
الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بلغ منّا
الصفحه ١٦٣ : أعمالهم ، كي لا تتفرق كلمتهم ، ومن هنا نعلم أن المسلمين يجب أن لا يخرجوا
عن النظام الإسلامي الذي
الصفحه ١٧١ : الشعور القوي
... أليست الغيرة من صفات الأنثى ... من البشر !
ومن طريف ما يروى عن السيدة عائشة ، أن
النبي
الصفحه ١٧٥ :
فقالت متحسرة ...
ـ إن يوم الجمل معترض في حلقي ... ليتني
مت قبله ـ أو كنت نسياً منسياً
الصفحه ١٧٨ :
« انه قد ضوى (١) الى بلد الملك منّا غلمان سفهاء ،
فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم ، وجاؤوا
الصفحه ١٨٨ : الناس (١).
ولما رأت السيدة ام سلمة ان موقف
رفيقتها السيدة عائشة موقف عناد ... وإصرار ـ وقد أزمعت
الصفحه ٢٠٣ : كبده فلم تستسيغها.
علاوة على انها راحت تغري قومها ، بنبش قبر آمنة بنت وهب ... أم محمد (ص) اشتفا
الصفحه ٢٠٧ : بن عبادة أن يدخل في بعض الناس من كداء (٢).
وقال سعد حين توجه داخلاً : « اليوم يوم
الملحمة ، اليوم
الصفحه ٢٠٩ : هُمُ الْغَالِبُونَ
) » (٢).
وذكر الطبري في تاريخه وابن هشام في
سيرته ، أن رسول الله (ص) قام قائماً
الصفحه ٢٢٠ : مأواه.
وفي طبقات ابن سعد : أن فاطمة قالت : يا
أبتاه ، إن جبريل ينعاه ، يا أبتاه ، مِن ربه ما أدناه
الصفحه ٢٢٤ :
وهنا تكلمت فاطمة عليهاالسلام وقالت : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان
ينبغي له ان يصنع ... ولقد صنعوا