الصفحه ١٦٨ : .
« وأجاب النبي ... وأتى مع بعض الأنصار
ونسائهم الى منزل أبي بكر
الصفحه ١٧٠ : ، وتذلل أمام أهدافها الصعاب.
لكن السيدة عائشة انهزمت عند الصراع مع
هواها وعواطفها ، وفشلت في تجريد نفسها
الصفحه ١٧٤ : يتوسط
لردها ويتحدث عما كان من نسائه معها ، فلم يملك عليه الصلاة والسلام ، إلا أن
يبتسم ويقول :
« إنهن
الصفحه ١٧٥ : (١).
توفيت عائشة ام المؤمنين عن عمر يناهز
السادسة والستين. وصلى عليها أبو هريرة. ودفنت بالبقيع مع امهات
الصفحه ١٧٦ : ، فكان اذا سافر لم يحمل من يكون معه او برفقته
زاداً ، بل هو يكفيهم جميعاً مؤونة السفر ، لجوده وكرمه.
الصفحه ١٨٥ : قتلوه صائماً في شهر حرام ، وقد عزمت الخروج الى
البصرة ، ومعي الزبير وطلحة ، فاخرجي معنا ، لعل الله ان
الصفحه ١٩٢ :
وفاطمة بنت الحمزة
... وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب. وكان معه ايضاً : ام ايمن وابو واقد الليثي
الصفحه ١٩٣ : الشنعاء الآثمة ، بل سنراه في العام
الثامن للهجرة. يذكر « الحويرث » يوم الفتح الاكبر. ويسميه مع النفر
الصفحه ١٩٤ : موضع مع أصحابه الذين يفدونه بالمهج والأرواح.
وكان رسول الله (ص) قبل وصول الزهراء
إلى المدينة بمدة
الصفحه ١٩٨ : وابناهما وان
الله تعالى اجرى عليكم المودة واني سائلكم غداً عنهم » (١).
وعن علي قال : كنا مع النبي (ص) في
الصفحه ١٩٩ : برعايته
ويغمرها مع ولديها السبطين بانقى الحب وأصفى الحنان.
وكيف يغيب عن ناظريها مرأى النبي
المختار وهو
الصفحه ٢٠١ : . وكلها تحدثنا عن ذلك الحب
الكبير الذي يكشف عن جانب من عظمة ذلك النبي المختار.
فاطمة الزهراء مع أبيها
الصفحه ٢٠٢ : ءت لها قريش مع
عتوها وعنفوانها وكبريائها ، ترسل أحد زعمائها إلى المدينة المنورة لتفاوض النبي
(ص) على
الصفحه ٢٠٣ :
وها هو محمد مع المسلمين قد اصبحوا قوة
ليس بامكان قريش او غيرها من القبائل تجاهلها.
قريش تنتدب
الصفحه ٢٠٧ : الزهراء معه ، خرجت فيمن خرج من
النساء المؤمنات ، ترافق أبيها وتشاهد فتح مكة والنصر المبين ، وقد أنساها