الصفحه ٢١٩ : ... واصبري ».
الزهراء (ع) يوم وفاة النبي (ص) :
نزل القضاء الذي لا مفر منه ، ولحق
الرسول العظيم بالرفيق
الصفحه ٢٢١ : ، كيف طابت نفوسكم ، أن تحثوا
التراب على رسول الله ؟؟
ثم قالت وقد شرقت بدمعها :
إِنا فقدناك فقد
الصفحه ٢٢٧ : الله.
وبالله لو تكافؤا على زمام نبذه رسول
الله (ص) لسار بهم سيراً سجحاً ، لا يكلم خشاشه ، ولا يتعتع
الصفحه ٢٤٥ :
عليهم الحزن وظللتهم الكآبة لفقد الزهراء بضعة الرسول.
ماتت الزهراء بجسمها ، ولكنها بقيت
بروحها ، ولا
الصفحه ٢٥١ : الفائقة والاقدام على نصرة الاسلام.
ولكنها لم تنقص من قدر حسان بن ثابت
شاعر الرسول الأعظم (ص) ولم يكن
الصفحه ٢٥٣ :
فأتت صفية الحمزة ، فنظرت اليه ، وصلت
عليه ، واسترجعت ، واستغفرت له.
ثم أمر رسول الله (ص) به فدفن
الصفحه ٢٥٥ : كله نصيباً فأعود
فيه.
روى صاحب أعلام النساء : أن فاطمة بنت
أسد لما توفيت بالمدينة ، ألبسها رسول الله
الصفحه ٢٦٤ : .
ولما وصل عكرمة ، وانتهى الى باب رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وزوجته معه
، فسبقته ، فاستأذنت على
الصفحه ٢٦٥ : والمسلمين وهن كثيرات منهن.
حمنة بنت جحش :
مهاجرة جليلة ، جاهدت مع رسول الله (ص)
وشهدت أحداً ، فكانت تسقي
الصفحه ٢٧٤ : جدها الرسول الكريم
عليه الصلاة والسلام وكيف انحنى على الوليدة ، حفيدته الغالية ، يقبلها بقلب حزين
الصفحه ٢٧٧ :
اعتلت بعد وفاة أبيها النبي ... تنظر اليها بإشفاق ، بادية اللهفة والخوف على حياة
والدتها بضعة الرسول
الصفحه ٢٨١ : المساكين وحبيب رسول الله ، وأمير المهاجرين الى الحبشة ؟؟
تقول المرويات : انه صادف وصول جعفر من
الحبشة الى
الصفحه ٢٨٣ :
واحدى الأخوات
المؤمنات اللواتي سماهن الرسول عندما قال : الأخوات المؤمنات هن : أسماء بنت عميس
الصفحه ٣١٨ : الشنعاء.
قالت عليهاالسلام
: (١)
« صدق الله ورسوله يا يزيد ـ ( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَا
الصفحه ٣١٩ : القرحة ،
واستأصلت الشأفة ، باهراقك دماء ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونجوم الأرض من آل عبد