الصفحه ٨٠ :
حاضت ـ لم يحل لها أن تظهر إلا وجهها وإلا ما دون هذا ـ وقبض على ذراع نفسه ، فترك
بين قبضته وبين الكف مثل
الصفحه ٩٦ : ، رادعاً للنفس البشرية من نوازع الضلال حاثاً على
اتباع الهدى ، وسلوك طريق الرشاد.
ولما ظهر الإسلام ، رأى
الصفحه ١١٠ : الأمة والدين ؟
ولكن يا للأسف ... اقولها ونفسي تذوب
اسى ولوعة كم من القادة الهداة ... والصلحاء والدعاة
الصفحه ١٢٧ : من لا تسبون بها ».
وقيل ان فاطمة بنت الخرشب رمت نفسها من
الهودج حين أسرت ، فماتت لساعتها وهي تقول
الصفحه ١٢٩ :
هذه قصة امرأة ذات وفاء وإيمان ، غرسه
الاسلام في نفسها مع التقوى ...
وأروع من هذه ما ذكر عن نهاية
الصفحه ١٣٥ : التقوى ، ونفس فياضة بالإيمان.
إن المرأة ما زالت في كل عصر ومصر تبزّ
الرجال بالإخلاص لعقيدتها ومبادئها
الصفحه ١٣٨ : ، فأرسلت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعرضت عليه نفسها ، وكانت من أوسط نساء قريش نسباً (١) وأكثرهن
الصفحه ١٤٢ :
بانتهاز الفرصة ، ودعوة محمد الى الزواج فعرضت نفسها عليه ، وهي ذات الشرف الظاهر
، والمال الوافر ، والخلق
الصفحه ١٤٨ : ، فقالت أبشر ، واثبت فوالذي نفس خديجة بيده إني
لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة (٢).
وآمنت خديجة ، وصدقت بما
الصفحه ١٦٥ : تكاثفت حوله ، فلن يبدو على الافق
شعاع أو ضياء.
كان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يخلو الى نفسه ليستعيد ذكرى
الصفحه ١٦٨ : ... والساعد القوي.
عاد الرسول (ص) الى بيته وقد ارتاحت
نفسه الشريفة الى مؤاخاة المسلمين ، واتحادهم وتضامنهم
الصفحه ١٧٢ : ... فغضب رسول الله (ص) من
كلامها غضباً عظيماً حتى أسقطت من جلدها. فقالت في نفسها : اللهمَّ إن ذهب غضب
رسول
الصفحه ١٧٣ : ء التي هي من صنع الطبيعة البشرية وقدرة
الخالق الجبار ، كانت تثير في نفس السيدة عائشة دائماً شعوراً بوطأة
الصفحه ١٩٠ : ولوعة في النفس ، وعبرة حرّى تترقرق
في العيون.
بكت الزهراء عليهاالسلام عند موت والدتها ، بحسرة ولوعة
الصفحه ٢٠٢ : الذكريات ، وتوالت المرئيات أمام
عيني بضعة الرسول ، وسيدة النساء ، وراحت تسائل نفسها وتقول : ترى هل تزال مكة