الصفحه ٢٤١ :
الحال ، هذا ولم يطل
العهد ولم يخلق منك الذكر. والسلام عليكما سلام مودع لا قال ، ولا سئم ، فإن
الصفحه ٢٦٢ : تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا
هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا
الصفحه ٢٦٩ : وافد بكر بن وائل الى رسول الله (ص).
قالت : يا ويلها ، لا تخبر بهذا اختي ،
فتتبع أخا بكر بن وائل بين
الصفحه ٢٧٠ :
لا تكاد تعارف من
ظلمة الليل ، فصففت مع الرجال وكنت امرأة وحديثة عهد بالجاهلية فقال لي رجل جنبي
الصفحه ٢٧٩ : الأحداث ، وهيأتها لأن تشغل مكان
الراحلة الكريمة فتكون للحسن والحسين وباقي إخوتها اماً حنوناً ، لا تعوزها
الصفحه ٢٨٩ :
العاصفة الهوجاء والاحداث المؤلمة
لا أريد أن القي بنفسي في غمار الأحداث
التأريخية ، والتحدث عن
الصفحه ٢٩٦ : تفرغ حلقاتها ،
والاحزان لم تنته ، والبيت الهاشمي لا تهدأ له زفرة ولا تجف له دمعة.
لأن حقد الامويين
الصفحه ٣٠٢ : بوجه سلمي ، فورى عن مراده وقال :
«أني اراك لا تقنع ببيعتي سراً حتى
أبايعه جهراً فيعرف ذلك الناس
الصفحه ٣٠٦ : : (٢)
« أما بعد فاني لا أعلم اصحابا اوفى ولا
أخير من اصحابي « ولا أهل بيت ابر ولا اوصل ، من اهل بيتي ، فجزاكم
الصفحه ٣١٩ :
ويحدو بهن الاعادي
من بلد الى بلد ، لا يراقبن ولا يؤوين ، يتشوفهن القريب والبعيد ، ليس معهن ولي من
الصفحه ٣٢٠ :
حين لا تجد إلا ما قدمت يداك.
تستصرخ يا ابن مرجانة !! .. ويستصرخ بك
، وتتعاوى وأتباعك عند الميزان
الصفحه ٣٢٧ : ، والشجن الدامي
والأسى العميق.
ومن ذا الذي لا يهزه موقف زينب ، وقد
تذكرت امها الزهراء (ع) وما لاقته من
الصفحه ٣٢٩ : الحياء والمعرفة والأدب.
ومما لا ريب فيه فقد بلغت حفيدة الزهراء
، وسليلة البيت النبوي الشريف ، الذروة
الصفحه ٣٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم والصلاة في مسجده ، ولكن لا أخلط
بزيارتكن شيئاً.
ثم انصرف الى مكة وقال :
قالت سكينة
الصفحه ٣٣٧ : عبد الملك ابن مروان بعدما انفضَّ عنه أصحابه.
جاء مودعاً زوجته السيدة سكينة فقالت له
:
لا تفجعني بك