الصفحه ٢٩٦ : ألجأته إلى الصلح ولولاه لواجهت الأمّة أزمات
خطيرة ، وقد عرضنا لذلك في كتابنا حياة الإمام الحسن
الصفحه ٢٨٣ : :
والقي القبض على المجرم الأثيم ابن ملجم
فجيء به مكشوف الرأس ، مكتوفا فأوقف بين يدي الإمام الزكي الحسن
الصفحه ٢٩٥ :
المؤمنين أوصى إلى الحسن ، وأشهد على وصيّته الإمام الحسين عليهالسلام وولده محمّدا وجميع ولده ورؤساء شيعته
الصفحه ٢٥٩ : أسيرا معه (١).
وعلى أي حال فقد
أخذت الفتن تتّسع وتتوالى في البلاد الخاضعة لحكم الإمام ، ولم تسلم منها
الصفحه ٣٠٢ :
إنّ الشيء المحقّق
على خلاف ما ذكره الدكتور فإنّ أولياء دم الإمام لم يخالفوا وصيّة الإمام ، وإنّما
الصفحه ٣٠٣ :
والمربّي والقائد الذي يحنّ ويعطف عليهم ، ويتبنّى قضاياهم ومصيرهم.
لقد حفل خطاب
الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٦٩ : السابع : ويضمّ طيّا .. جاء ذلك في حياة الإمام الحسين عليه السلام ٢ : ٦٤٥.
(٢) حلية الأولياء
١ : ٨١.
الصفحه ٢٩١ :
، فجلسوا خلف الإمام فسمعوا البكاء والعويل من داخل الدار فأجهشوا في البكاء ،
فخرج إليهم الإمام الحسن فقال
الصفحه ٣٠٨ : أبي الأسود الدؤلي ، وتقلّد الإمام الحسن عليهالسلام للخلافة خطب خطبة بليغة أبّن فيها الإمام ، وأشاد
الصفحه ٢٩٨ : الإمام الحسن عليهالسلام فقال له : «
يا أبة ، ما الذي دعاك إلى هذا؟ ».
«
يا بنيّ ، رأيت جدّك رسول الله
الصفحه ٥١ : ، والإمام الأهدى الذي لا يخاف
__________________
(١) حياة الإمام
الحسن عليهالسلام ١ : ٣٧٩.
الصفحه ٢٨٥ :
يأس
الأطباء من الإمام :
جمع الإمام الحسن عليهالسلام لجنة من الأطباء
لمعالجة الإمام أمير
الصفحه ١٠٢ :
المنافق ، وما قام
به من إفساد الناس وحثّهم على الاعتزال ، ولمّا قرأ الإمام الرسالة أوفد ولده
الزكي
الصفحه ٥٣ :
٤ ـ وفد بجيلة :
ووفدت بجيلة على
الإمام ترفع تهانيها له ، وعلى رأسها شاعرها رويبة العجلي وهو ينشد
الصفحه ١٣٦ :
إنّ تلك القوى
التي ثارت على الإمام عليهالسلام كانت مدفوعة وراء مصالحها ، وحبّها للملك والسلطان