الحجّة عليهالسلام انّه قال : «فلئن أخّرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم اكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنّك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما ...» (١).
من جملة الآيات غير الطبيعية والخارقة للعادة التي ظهرت بعد مقتل الإمام الحسين ، اضافة إلى حمرة الشفق ، ووجود الدم العبيط تحت الاحجار والصخور في منطقة الشام ، هي ان السماء مطرت دما. واعتبروا حمرة السماء عند شروق الشمس وغروبها من جملة تلك الآيات أيضا ورد عن الإمام الصادق عليهالسلام انّه قال : «بكت السماء على الحسين اربعين يوما بالدم».
ونقل أيضا عن أمّ سليم انّها قالت : «لما قتل الحسين عليهالسلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرّت منه البيوت والحيطان» (٢).
ـ زيارة الناحية المقدسة ، الدم العبيط ، الشفق الاحمر
بكر بن الحّي التميمي :
من شهداء كربلاء ، كان في بداية الأمر مع جيش عمر بن سعد ، ولكنّه التحق يوم الطف بمعسكر الحسين. واستشهد في الحملة الاولى.
بكير بن حمران الأحمري :
من أهالي الكوفة ممّن ناصر يزيد وقاتل مسلم بن عقيل في أزقّة الكوفة وجرحه مسلم بضربة من سيفه ، وهو الذي أخذ مسلم بن عقيل إلى سطح دار الامارة واحتزّ رأسه ، والقى ببدنه إلى الارض (٣).
البلاء وكربلاء :
البلاء يعطي معنى الالم والمشقة كما ويعطي أيضا معنى الاختبار والامتحان.
__________________
(١) مفاتيح الجنان ، زيارة الناحية المقدسة : ٦١٤.
(٢) المناقب لابن شهر اشوب ٤ : ٥٤.
(٣) حياة الإمام الحسين ٣ : ٩١.