القدم. ينقل عن فاطمة بنت الحسين ان جيش عمر بن سعد حين هجم على الخيام من بعد استشهاد الحسين عليهالسلام ، نهب كلّ ما فيها ومن جملة ذلك انّهم سلبوا خلخالين من أرجلها (١).
والراوي لهذه القضية وللحديث الذي جرى بين بنت الإمام الحسين عليهالسلام والرجل الذي سلبها هي بنت الإمام الحسين نفسها (٢).
ـ نهب الخيام ، القرط ، فاطمة بنت الإمام الحسين
الخنجر والحنجرة :
غالبا ما تستخدم هاتان الكلمتان في الشعر بسبب ما بينهما من تجانس ؛ وتتحدّثان عن حزّ رأس الإمام الحسين بخنجر الشمر أو خنجر سنان.
الخندق :
وهو ما يحفر حول منطقة أو مدينة ويكون له عرض وعمق لا يسمح بعبور الفرسان ولا الرجّالة ويملأ عادة بالماء أو النار ، أو يترك خاليا. والغرض منه هو إعاقة تقدّم العدو ، وكمصدّ لهجمات الخصوم.
وفي واقعة كربلاء استخدم الخندق أيضا كخطّة عسكرية ، فلمّا رأى الحسين انّ الحرب على وشك الوقوع ، امر بحفر خندق حول المعسكر والخيم ، وأن تلقى فيه النار لتكون مواجهة العدو من جهة واحدة ، ولكي لا يباغتوا من الخلف. فانبرى كلّ منهم يعمل حتّى حفروا خندقا والقوا فيه الشوك والحطب وأضرموا فيه النار (٣).
ـ المخيم ، الخطط العسكرية والاعلامية
خولي :
هو خولي بن يزيد الأصبحي من اشقياء الكوفة ومبغضي أهل البيت عليهم
__________________
(١) بحار الانوار ٤٥ : ٨٣.
(٢) أمالي الصدوق : ١٤٠.
(٣) مقتل الخوارزمي ١ : ٢٤٨ ، وقعة الطف : ٢٠١.