آل يزيد :
وهم انصار يزيد والمرتبطين به فكرا أو عملا ، سواء في الماضي أم في الحاضر ، فكل من يشاكل يزيد ويعمل عمله ، فهو من «آل يزيد» وعليه لعنة الله وغضب الناس ، وقد وردت كلمة «آل يزيد» في بعض الزيارات أيضا ، كزيارة عاشوراء غير المعروفة التي جاء فيها : «اللهم العن يزيد وآل يزيد وبني مروان جميعا».
ونقرأ فيها أيضا : «هذا يوم تجدد فيه النقمة وتنزل فيه اللعنة على اللعين يزيد وعلى آل يزيد وعلى آل زياد وعمر بن سعد والشمر» (١) ، اضافة إلى لعن كل من يرضى بقول وفعل يزيد من الاولين والآخرين والتابعين لهم والمبايعين والمعاضدين لهم أو الراضين بعملهم ، ولعنة الله على كل من سمع بواقعة عاشوراء فرضي بها ، وهو من آل يزيد وعليه اللعنة : «اللهم والعن كل من بلغه ذلك فرضي به من الأوّلين والآخرين والخلائق اجمعين إلى يوم الدين» (٢) ، وهذا اللعن يعكس اتساع جبهة آل يزيد بحيث تستوعب كل زمان ومكان ، وان كل من يدافع عن هذه الفكرة ويعادي أهل البيت ، أو يكون ذا طبيعة يزيدية ويقمع كل دعاة الحق والحرية فهو من «آل يزيد» ، ومن مصاديق آل يزيد اليوم : الصهاينة وعملاء الاستكبار العالمي.
ـ اللعنة على يزيد ، بنو أميّة ، كل يوم عاشوراء
آية الكهف ـ تلاوة القرآن :
إبراهيم بن الحصين الأزدي :
من شهداء كربلاء ، وهو من جملة الصحابة الشجعان الذين يردد الحسين أسماءهم في خلواته ، ويناديهم الواحد تلو الآخر : ... ويا إبراهيم بن الحصين ... وكانت ارجوزته في ساحة المعركة :
__________________
(١) مفاتيح الجنان ، زيارة عاشوراء غير المعروفة : ٤٦٥.
(٢) نفس المصدر السابق : ٤٦٦.