قضى نحبه وجد ريحها في مصرعه. فالتمست فلم ير لها اثر. فبقي ريحها بعد الحسين عليهالسلام ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره. فمن اراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في اوقات السحر ، فانه يجده اذا كان مخلصا.
ـ التربة ، المسبحة الطينية
الرادود :
وهو الشخص الذي يقرأ القصائد والمراثي الحسينية في ايام العزاء على الأئمّة وفي مختلف مجالس العزاء ، وفي مواكب اللطم وضرب السلاسل ، وتكون القراءة عادة بلحن خاص.
ـ المدح ، خادم المنبر ، ذكر المصيبة
الراية :
علم ذو ألوان مختلفة ولا سيّما اللون الأسود للدلالة على جماعة أو هيئة خاصة. كانت الراية تستخدم فيما مضى على الأغلب في ميادين الحرب وللفرق والافواج العسكرية. ثم صارت كل جمعية تتّخذ لنفسها علما خاصا كعلامة مميزة لها. وفي عزاء أبي عبد الله عليهالسلام للعلم الأسود دور مهم ، حيث يعلّق في أيّام شهر محرّم ومناسبات العزاء على ابواب البيوت والدكاكين والشوارع للدلالة على الحزن والعزاء ، وله تأثير عاطفي خاص. «يمكن بواسطة عصا خشبية طولها نصف متر ، ونصف متر من القماش اثارة موجة من المشاعر اللامتناهية عن سيّد الشهداء ، بشكل لا نظير له في أي مكان ، بينما لا بدّ من بذل مساع كبيرة في سبيل حشد جماعة ولو قليلة من الناس».
ان التغيير الذي طرأ على اشكال البيارق والأعلام في جوقات العزاء يعود الى تلك الراية التي رافقتها بعض التقاليد الخاصّة.
ـ العلم ، الأعلام ، اللوحة