بعد موت يزيد ادعى ابن زياد الخلافة لنفسه ، ودعا اهالي البصرة والكوفة لمبايعته ، إلّا ان أهل الكوفة طردوا دعاته من مدينتهم فهرب ابن زياد خوف الانتقام ، وبقي مدّة من الزمن في الشام. وعند اتّساع ثورة التوابين انتدب للقضاء عليهم ، سار في عام ٦٥ ه على رأس جيش لمحاربة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي واشتبك معهم في عين الوردة. قتل عام ٦٧ في احدى المعارك مع جيش المختار وتشتّت جيشه ، وأخذوا رأسه إلى المختار ، فارسله إلى محمد بن الحنفية والإمام السجاد ؛ وقيل أيضا انه أرسل الرأس إلى عبد الله بن الزبير.
وهو ممّن نصّت زيارة عاشوراء على لعنهم : «لعن الله ابن مرجانة» و «العن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة».
ـ آل زياد
عبيد الله بن يزيد بن نبيط (ثبيط) العبدي :
هو وأخوه عبد الله وأبوه من شهداء كربلاء. ساروا من البصرة والتحقوا بقافلة الحسين عليهالسلام وساروا معه إلى كربلاء. استشهدوا في الحملة الاولى (١) جاءت أسماء هؤلاء الشهداء الثلاثة في زيارة الناحية المقدسة مقرونة بالسلام عليهم ، كما يلي : «السلام على عبد الله وعبيد الله ابني يزيد بن ثبيت القيسي» (٢).
ـ عبد الله بن يزيد ، يزيد بن ثبيط
العتبات المقدّسة :
وهي الاماكن المقدّسة من قبيل المشاهد والأضرحة والمراقد ، ومزارات الأئمة ، كمرقد الإمام علي عليهالسلام ومرقد الحسين عليهالسلام.
والعتبات بمعناها العام تشمل جميع مشاهد ومراقد الائمة المعصومين وغيرها من المزارات المقدسة التي تحظى عتباتها بالتكريم والزيارة من قبل المحبين
__________________
(١) أنصار الحسين : ٨٥.
(٢) بحار الانوار ٤٥ : ٧٢.