الإمام الشجعان ، فعند ما لاحظ جيش الكوفة مقتل الكثير من أفراده في المبارزة الفردية ، أمر عمر بن سعد وبقية قادة جيشه ، سائر أفراد الجيش بعدم الخروج للمبارزة الفردية ، وأمروهم بأن يرجموا معسكر الحسين بالحجارة. ولم يروا أمامهم من سبيل غير هذا لمواجهة أبطال عاشوراء ، وقال قائلهم «والله لو ترموهم إلّا بالحجارة لقتلتموهم ...» (١).
ولجئوا في بعض المواقف إلى الهجوم جماعة على شخص واحد. وقد امر عمر بن سعد برمي عابس بن أبي شبيب بالحجارة.
رميث بن عمرو :
اعتبر في عداد شهداء كربلاء (٢).
روضة الحسين (ع):
يقال لحرم سيّد الشهداء عليهالسلام في كربلاء روضة الحسين ، وذلك لأن حرم كل واحد من الأئمّة وكذلك الحرم النبوي ، إنمّا هو روضة من رياض الجنّة. قال الإمام الصادق عليهالسلام عن موضع دفن الحسين عليهالسلام : «موضع قبر الحسين منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنّة» (٣).
ـ الحائر ، الحرم الحسيني
روضة الشهداء :
اسم كتاب للملا حسين الكاشفي (المتوفّى عام ٩١٠ للهجرة) في المقتل ، ويعنى بالحديث عن وقائع يوم الطفوف. يتضمّن عبارات جميلة ، وكان القرّاء والخطباء فيما ما مضى ينقلون عنه في المجالس وعلى المنابر.
ـ المقتل ، كتب حول عاشوراء ، الكاشفي
__________________
(١) الكامل لابن الاثير ٢ : ٥٦٥.
(٢) اعيان الشيعة ٧ : ٣٣ ، نقلا عن رجال الشيخ.
(٣) من لا يحضره الفقيه ، الصدوق ٢ : ٦٠٠. والمزار ، الشيخ المفيد : ١٤١.