فقال في نفسه : والله لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصا واني لارجو ان لا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيّهم أيسر ثوابا عند الله من ثوابه إياي في جهاد المشركين ، فدخل إلى امرأته فاخبرها واعلمها بما يرى ، وأخرجها ليلا حتّى اتى الحسين ليلة الثامن من المحرّم (١) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة.
ـ أمّ وهب
عبد الله بن مسلم بن عقيل :
من شهداء بني هاشم في كربلاء ، امّه رقيّة بنت علي عليهالسلام ، أصابه السهم وهو واضع يده على جبينه فأثبته في راحته وجبهته.
قال البعض انّه حين استشهد كان له من العمر أربع عشرة سنة (٢) ، جاء اسمه في الزيارة الرجبية وزيارة الناحية المقدسة.
ـ آل عقيل
عبد الله بن مسمع الهمداني :
من جملة الأشخاص الّذين بذلوا جهدا كبيرا في سبيل ثورة كربلاء ، وهو المبعوث الذي أوصل كتاب سليمان بن صرد الخزاعي وجماعة من كبار أهل الكوفة إلى الحسين عليهالسلام وهو في مكّة ، يدعونه فيه للقدوم إلى الكوفة ؛ فاوصله إليه في ١٠ رمضان عام ٦٠ ه.
عبد الله بن يزيد بن نبيط (ثبيط) العبدي :
خرج هو وأخوه عبيد الله مع أبيهما يزيد بن ثبيط بعد ان تلقّى البصريون كتابا يدعوهم إلى نصرته ، فخرجوا من البصرة لاداء مهمة مناصرة الإمام ، ذكروا انّهم
__________________
(١) تنقيح المقال ٢ : ٢٠١ ، عبرات المصطفين ٢ : ٢٤.
(٢) تنقيح المقال ٢ : ٢١٧.