وقال البعض ان اسمه هلال بن نافع.
النخيل ، تشابيه النخيل :
يقصد به في اصطلاح شعائر العزاء في أيام محرّم غرفة كبيرة تشبه التابوت تغطى بغطاء أسود وبأنواع من الأقمشة والمرايا وتوضع فيها المصابيح ، وتجعل كرمز لنعش سيد الشهداء ، وترفع يوم عاشوراء من الحسينيات والتكايا وتؤخذ الى موضع اقامة العزاء. وهي تستخدم كرمز يراد به اننا وان لم نكن في كربلاء وبقي جسد الحسين مطروحا على الرمضاء ، فاليوم رمز أولئك الشهداء يرفع بكل تكريم واجلال.
يدار بهذا النعش الرمزي عدّة مرّات في الازقّة والشوارع ترافقه نداءات : يا محمد ، يا فاطمة ، يا علي ، يا حسن ، يا حسين ، ويوضع على الارض بكل احترام.
ومن جملة المصطلحات المستعملة في هذه الشعائر : تشابيه النخيل ، وزينة النخيل. واكثر ما يشيع هذا التقليد في بلاد الهند. وعلى العموم فانّ اهالي المدن يعتبرون لهذه التقاليد قدسية خاصّة ويحملونها ضمن اساليب وطرق خاصة. وغالبا ما يكون مثل هذا النعش ثقيلا ويتطلب عدّة رجال اقوياء لحمله.
النخيلة :
اسم معسكر خارج الكوفة كان يتخذ على عهد علي عليهالسلام كموضع تجتمع فيه القوات استعدادا للسير الى الحرب ، وخطب عليهالسلام هناك في جيشه عند الذهاب الى حرب معاوية. وفي هذا الموضع قاتل الخوارج.
وفي وقائع عاشوراء أرسل ابن زياد جيشه الى النخيلة لمجابهة الحسين عليهالسلام ، وبعث من هناك عمر بن سعد على راس جيش عداده أربعة آلاف لقتاله (١).
__________________
(١) بحار الانوار ٤٤ : ٣١٥.