عمرو بن مطاع الجعفي :
جاء اسمه في عداد شهداء كربلاء (١).
العمق :
اسم لموضع كان يقطنه بنو غطفان على الطريق بين مكّة والعراق ، وكانت فيه آبار وعيون ، قد مرّ به الحسين عند مسيره إلى الكوفة.
العمود :
بمعنى القائم الذي يرفع وسط الخيمة ، وأيضا بمعنى العصا الضخمة التي كانت تستعمل في ما مضى كأداة قتال كما هو الحال بالنسبة للسهم والرمح.
ورد في كيفية استشهاد أبي الفضل العباس عليهالسلام انّه بعد ما كمن له حكيم بن طفيل وراء نخلة وقطع يده اليسرى ، جاءه شخص آخر وضربه بعمود من حديد فقتله (٢).
يذكر في المراثى والمآتم انّ الإمام الحسين عليهالسلام طرح عمود خيمة العباس بعد مقتله للتعبير عن ان صاحب هذه الخيمة قد قتل.
نقل انّ البعض تناول عمودا بدل السيف والرمح يوم الطف وحمل على العدو ومنهم أم الشهيد عمرو بن جنادة.
عمورا :
اسم آخر لارض كربلاء ، وجاءت هذه الكلمة في خطاب الحسين عليهالسلام لانصاره ليلة العاشر ، حيث قال : «اخبرني جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآله بأنّي ساساق إلى العراق فأنزل أرضا يقال لها عمورا وكربلاء وفيها
__________________
(١) المناقب لابن شهر اشوب ٤ : ١٠٢.
(٢) بحار الانوار ٤٥ : ٢٣١.