للحسين عليهالسلام : «انّك ستساق إلى العراق وهي أرض قد التقى بها النبيون واوصياء النبيين ، وهي أرض تدعى عمورا ، وانك تستشهد بها ويستشهد جماعة من اصحابك ...» (١).
للامام علي عليهالسلام في بعض خطبه كلمات يصف فيها أهل العراق بالنكول عن مناصرة الحقّ (٢).
والعراق حاليا من البلدان الاسلامية في الشرق الاوسط وفيه مراقد ستة من ائمة الشيعة تقع في اربع مدن ، وهي النجف وفيها مرقد امير المؤمنين عليهالسلام ، وكربلاء وفيها مرقد الحسين عليهالسلام ، والكاظمية وفيها مرقدي الإمام الكاظم والإمام الجواد عليهماالسلام ، وسامراء وفيها مرقدي الامام علي الهادي والحسن العسكري عليهماالسلام. وفي العراق أيضا حوزة النجف العلمية وهي حوزة عريقة.
ـ بين النهرين ، الكوفة ، عمورا
العراقين :
تثنية لكلمة العراق ، وهذا المصطلح كان يطلق احيانا على عراق العرب وعراق العجم ، وكان يقال احيانا للكوفة والبصرة أيضا العراقين ، وصار عبيد الله بن زياد ـ الذي كان واليا على البصرة ورأى يزيد ضرورة تعيينه ، اضافة إلى منصبه ذاك ، واليا على الكوفة لاخماد نهضة مسلم بن عقيل فيها ، وللقضاء على ثورة الحسين ـ واليا للعراقين.
ـ عبيد الله بن زياد
عروة بن بطان الثعلبي :
أحد الجناة في واقعة كربلاء ، قتل هو وشخص آخر اسمه زيد بن رقاد
__________________
(١) بحار الانوار ٤٥ : ٨٠.
(٢) نهج البلاغة ، صبحى الصالح ، الخطبة ٨١.