المحدودة والأوهام الضالّة المضلّة ، على قاعدة المبادئ والقيم والاُسس الثابتة.
بالتعامل المنهجي النسقي مع الجديد ، الذي يحفظ الاُصول والثوابت ; فحركة العقل لا يمكنها رفضه ، الحركة التي نؤمن بها ولها عرصات كبيرة في وجودنا وضميرنا ..
بكلّ ذلك يمكننا استيعاب الاُطر والمحتوى والجوهر ، على ما هي عليه حقيقةً وواقعاً ، وهذا ما يفتح مجالات القبول والردّ والتأويل على أساس علمي معرفي متّزن الأدلّة والقرائن والشواهد.
إنّ المناقشة التخصّصيّة في الحديث وبيت الشعر المذكورين يرشح منها :
سياق تعادلي ، بمعنى إيجاد موازنة زمكانيّة انثروبولوجيّة للحصول على مفهوم المشابهة أو المقاربة بين ما جرى في ذلك اليوم الشهير وما جرى ويجري في أيّام اُخر ، فتغدو تلك البقعة المكانيّة كربلاء وذلك المقطع الزمني عاشوراء ، وهذا حسين وذا عبّاس وتلك زينب. ممّا يمنح الحوادث التكرّر ولو بالشبه أو التقارب المشار إليه ، وإذ تكرّرت خرجت من نطاق الاستثناء ودخلت حيّز الطبيعي العادي. هذا السياق يقودنا إلى التفكير بعامل التساوي بين الفضاءين ، فضاء ذلك اليوم وفضاء الأيّام الاُخر بلوازمهما وأدواتهما ومؤنهما ورواشحهما.
وقد ثبت بالدليل عقم هذا السياق وسخفه ; إذ المقرَّبات والمشبَّهات