عالم ، عرّيف ، وفقيه فاضل غطريف ، جليل القدر ، وحيد العصر ، حسن الخلق ، عظيم الحلم ، حضرت مدّةً مجلس إفادته ، وتطفّلت برهةً على تلامذته ، فإن قال لم يترك مقالاً لقائل ، وإن صال لم يدع نصالاً لصائل (١).
وأطرى عليه السيّد محمّد باقر الشفتي ، المعروف بحجّة الإسلام ، صاحب «مطالع الأنوار» ، في بعض إجازاته عند عدّ شيوخه ، بقوله : منهم شمس فلك الإفادة والإفاضة ، بدر سماء المجد والعزّ والسعادة ، محيي قواعد الشريعة الغرّاء ، مقنّن قوانين الاجتهاد في الملّة البيضاء ، فخر المجتهدين ، ملاذ العلماء العاملين ، ملجأ الفقهاء الكاملين ، سيّدنا واُستاذنا العليّ العالي ، الأمير السيّد علي الطباطبائي الحائري (٢).
وقال السيّد محمّد جواد العاملي صاحب «مفتاح الكرامة» عند إجازته محمّد علي بن باقر هزارجريبي :
فأجزت له أن يروي عنّي ما استجزته وقرأته وسمعته من السيّد الاُستاذ ، رحمة الله سبحانه في البلاد والعباد ، الإمام العلاّمة ، مشكاة البركة والكرامة ، صاحب الكرامات ، أبوالفضائل ، مصنّف الكتاب المسمّى برياض المسائل ، الذي عليه المدار في هذه الأعصار ، النور الساطع المضيء ، والصراط الواضح السوي ، سيّدنا واُستاذنا ، الأمير الكبير ، السيّد علي أعلى الله شأنه (٣).
__________________
١. منتهى المقال ٥ : ٦٤.
٢. حكاه في أعيان الشيعة ٨ : ٣١٥.
٣. حكاه في أعيان الشيعة ٨ : ٣١٥.