إنّ التعريف الوافي بعناصر الوفود التي تبعث بها المؤسّسة الدينيّة إلى هنا وهناك يجعل المضيِّف ومَن سواه واقفاً على رفعة خصائص هذه العناصر ورقيّها علميّاً واجتماعيّاً ، التي تعني حكمة وحصافة وعلوّ كعب هذه المؤسّسة وعمق رؤاها .. فلا غرو أنّ الانتخاب الصحيح سيحفر أثمن الأثر على صفحات القلوب والعقول.
ولا ننسى تأكيدات المؤسّسة الدينيّة على الوفاء التامّ بالعهود والالتزامات المقطوعة لهذا المعهد أو ذاك المركز ـ العهود والالتزامات التي ينبغي أن تكون على قدر المكنة والاستطاعة كي يوفى بها بالشكل والظرف المناسب ـ ولكي يكون الحفاظ على المصداقيّة في أرفع الرتب والمنازل.
كما لا ننسى نصائحها بالابتعاد في ذلك الأمر وفي ما سواه عن الإسراف والتبذير وكلّ المظاهر التي تصنع استفهامات عريضة وتخدش بالمصداقيّة والشؤون الاعتبارية والأخلاقية والدينية.
اللّهمّ احفظ دينك وحماة دينك يا خير حافظ ومعين.